مهرجان جماهيري نظمته تحت عنوان «نحن الانتفاضة» حماس تهدِّد بتفجير لفك حصار غزة
تبنت حركة حماس العملية الاستشهادية الاخيرة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة. وخلال مهرجان نظمته في قطاع غزة لدعم انتفاضة القدس حذرت الحركة الاحتلال الصهيوني من ان استمرار حصاره للقطاع سيؤدي الى الانفجار.
«نحن الانتفاضة» عنوان المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمته حركة حماس في غزة دعماً لانتفاضة القدس واسناداً لها.. المهرجان كان مناسبة لاعلان مسؤولية الحركة عن عملية القدس الاستشهادية الاخيرة، تأكيداً على التمسك بخيار المقاومة.
وقال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: «هذه العملية البطولية التي حملت دلالات هامة أولها ان حماس وابناء حماس ورجال المقاومة متمسكون بخيار المقاومة، مصممون على ان تتواصل الانتفاضة».
وقال هنية، إن الحركة لن تقبل باستمرار حصار غزة. وأضاف في مهرجان: «لحن الانتفاضة» الذي نظمته حماس في مدينة غزة، مخاطبا الكيان الصهيوني: «لا تسيئوا تفسير صبرنا في غزة.. إذا استمر الحصار لا نستطيع أن يبقى شعبنا في مثل هذه المعاناة». وتابع: «إن للصبر حدودا، فلا يمكن استمرار الحصار ولا يجوز إبقاء مليوني فلسطيني في هذا السجن الكبير المغلق برا أو بحرا أو جوا، فالميناء حقنا والمطار حقنا وحرية الحركة حقنا».
اما كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فأكدت في كلمات موجزة ما قاله نائب رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، ان استمرار الحصار على قطاع غزة سيفجر الوضع مجدداً مع الاحتلال الصهيوني.
واكد احد مقاتليها في كلمة وجهها للجماهير: «لم يعد هناك ما يمكن ان يمنعنا من اتخاذ القرار.. رفع الحصار او الانفجار».
المشاركون في المهرجان المناصرون لأهل القدس وانتفاضتهم، اكدوا حق الفلسطينيين في الدفاع عن القدس وحمايتها من العدوان الاسرائيلي بكل الوسائل، داعين العرب والمسؤولين لتحمل مسؤولياتهم.
يشار الى ان السلطات الإسرائيلية تحقق في انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة في القدس يوم 18-4-2016 أسفرت عن 21 جريحا على الأقل، كما أدت إلى اندلاع حريق كبير، في هجوم يعيد إلى الأذهان التفجيرات الفدائية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بثت الرعب في الكيان الاسرائيلي بين العامين 2000 و2005.