ائتلاف الأحزاب أعلن لائحته في بعلبك ونحّاس سبقه بواحدة غير مكتملة
مع إقفال باب الترشيحات للانتخابات البلديّة والاختياريّة في محافظة البقاع، منتصف الليلة قبل الماضية، فازت لائحة «تنمية حورتعلا» المؤلّفة من 15 عضواً و6 مخاتير، بالتزكية.
في غضون ذلك، أعلن ائتلاف «حزب الله» وحركة «أمل» مع الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، «لائحة التنمية والوفاء» لخوض الانتخابات البلدية في بعلبك، خلال مهرجان في باحة مطعم النورس، في بعلبك، في حضور النوّاب: مروان فارس، علي المقداد وكامل الرفاعي، مسؤول منطقة البقاع في «حزب الله» النائب السابق محمد ياغي، عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» العميد عباس نصرالله، مسؤول العمل البلدي لـ»حزب الله» في البقاع حسين النمر، مسؤول العمل البلدي لحركة «أمل» في البقاع هيثم اليحفوفي، وممثّلي القوى والعائلات المشاركة في اللائحة.
وألقى نصر الله كلمة، قال فيها: «ائتلاف جميع أهالي بعلبك في تأليف لائحة التنمية والوفاء، هو يوم عرس لمدينة بعلبك، مدينة قسم الإمام المغيب السيد موسى الصدر، على مقربة من المكان الذي وقف فيه الإمام الصدر داعياً إلى العدل والإنصاف».
ورأى أنّ «لبنان يُعاني اليوم من الضّعف في بيئته السياسيّة بكل تفاصيلها ومندرجاتها، انعكس على تقديم الخدمات للمناطق المحرومة، من هنا الحاجة إلى الإنماء المحلّي في ظلّ غياب اهتمام الدولة المركزيّة، وقد خطت بعلبك خلال السنوات السابقة خطوات واضحة نحو البناء وهي تحتاج إلى المزيد من الخدمات، كما تحتاج إلى دعم المواطن ومواكبته لأعمالها».
وألقى كلمة جمعيّة «المشاريع الخيرية» الشيخ خالد حليحل، فقال: «إنّنا نخوض غمار هذه الانتخابات في ظروف بالغة الدقة والحساسية ضمن اصطفافات سياسيّة متباينة، من هنا نقول إنّ المرحلة تتطلّب منّا في بعلبك، أن نتعاون جميعاً لرصّ الصف أمام العدو التاريخي العدو الصهيوني، ورفض التحريض الذي يؤدّي إلى الفتنة».
بدوره، سأل الرفاعي في كلمته: «لماذا يكون التوافق واللقاء مسموحاً في كل المدن والبلدات الكبرى والمتوسّطة، وعندما يصل إلى بعلبك يُصبح ممنوعاً، ويصرّح البعض أنّه يريد أن يسجّل موقفاً؟ وقال: «الموقف هو أن نتضامن مع بعضنا، وأن نتعاون وأن نتفاهم لأنّ وحدة المدينة والتواصل بين عائلاتها هو الموقف وهو الهدف».
واعتبر ياغي في كلمته، أنّ «لائحة التنمية والوفاء هي ثمرة جهود متضافرة ومتعاونة على الخير من أجل تطوير بعلبك وإنمائها وازدهارها، وهي ثمرة جهود طوال شهر مستمر بين حزب الله وأخوتنا الأعزّاء في حركة أمل وفي جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة والحزب السوري القومي الاجتماعي والتيار الوطني الحر وحزب البعث العربي الاشتراكي، هذه اللائحة هي لائحة بعلبك وأهاليها وعائلاتها، وقد تعاونت معنا عائلات بعلبك جميعها بكل صدق وإخلاص ووفاء».
بعدها، أعلن ياغي أسماء اللائحة وهي مكتملة، تضمّ 21 مرشّحاً، هم: المحامي أنطوان غسان ألوف، بلال سمير حليحل، العميد حسين علي اللقيس، حسين علي شرف الدين، الدكتور حمد علي حسن، خالد محمد الشمالي، سامي حسين رمضان، الدكتور سهيل زكريا رعد، علي فيّاض ياغي، المحامي فراس فضل الله الجمال، فؤاد محمد بلوق، الدكتور فضل أحمد مرتضى، محمد أحمد عواضة، النقيب محمد صالح طه، محمد نايف العوطة، محمد فيصل مكيّة، مصطفى عبدالله الشل، مصطفى محمد علي صلح، نايف حمود الطفيلي، نصري سعيد عثمان ويونس زكريا الرفاعي».
ولاحقاً، أعلن ثلاثة مرشحين للانتخابات البلدية في بعلبك، سحب ترشيحاتهم لمصلحة لائحة «التنمية والوفاء»، هم: المحامي مصطفى الجمال، علي عادل عواضة ونزيه الجمال.
وسبق ذلك أن أعلن وزير العمل السابق شربل نحاس من أمام سراي بعلبك، لائحة غير مكتملة لخوض الانتخابات البلدية في بعلبك، باسم حركة «مواطنون ومواطنات في دولة»، تضمّ ثلاث نساء هنّ يمنى مهدي الطفيلي، مرفت حسين وهبة وهديل أحمد الرفاعي.
أعلن المرشّح للانتخابات البلدية في العاقورة منصور وهبي، تشكيل لائحة «التجديد والإنماء» التي يرأسها لخوض الانتخابات البلدية في البلدة تحت شعار «العاقورة للجميع»، في خلال احتفال أُقيم في حبوب جبيل، وهي تضمّ إلى جانب وهبي، أسد يوسف الهاشم نائباً للرئيس، سيلفانا نايف بو يونس، مزيد نمر الهاشم، أنطوان روبير جرمانوس، طوني سمعان بو يونس، أنطوان رشيد الهاشم، جاد أنطوان صعب، الياس شحادة كامل، إيلي عيد نصر، أنطوان جرجس الهاشم، بطرس سابا مهنّا، بولس يوسف مسعود، شربل قزحيا الكريدي وريمون بهزاد عماد الهاشم.
أعلن المحاميان جورج خلف وماهر حمّود ترشّحهما لانتخابات المجلس البلدي في بيروت تحت شعار «صوتك غالي ما ترخّصو»، و»بيروت إلك حافظ عليها».
تقدّم الصحافي مروان عزيز المتني بترشيحه للمجلس البلدي ضمن ائتلاف «الدامور هويّتي» التي تضمّ مرشحين اختارتهم عائلات الدامور، داعياً فاعليّات وأبناء الدامور «للتصويت الكثيف وإحداث التغيير المنشود الذي طال انتظاره، وذلك إنقاذاً للدامور شعباً وتراباً وهويّة».
«المرابطون»: سنختار الأكفأ
أكّدت الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان، أنّ «الانتخابات البلديّة في كافة المناطق اللبنانية وفي العاصمة بيروت، هي معركة إنمائيّة ترتكز على الكفاءات والقدرة على خدمة المواطنين، وكلّ من يحاول تأطيرها ضمن الصراع السياسي يقع في محظور عدم دقّة التداعيات والارتدادات من ناحية تمثيله الشعبي السياسي».
أضافت: «إنّنا سنشارك في هذه الانتخابات البلديّة كمواطنين ضمن البيئة الشعبيّة، سواء في العاصمة أو في سائر المحافظات، وسنختار الأكفأ والأقدر على إنماء وتعزيز الخدمات في النطاق البلدي».