إشادات بإنجاز الجيش في عرسال: هو الأقدر على مكافحة الإرهاب وحماية الوطن
حيّا رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان، «الجيش على ما قام به من إنجاز في عرسال ضدّ «داعش»، لأنّ «داعش» والتكفيريّين يريدون استهداف أمننا واستقرارنا ووحدتنا الوطنية والإسلامية».
وانتقد خلال رعايته حفل تكريم ثلّة من طلبة القرآن في برالياس، ما «يقوم به التكفيريّون من إفساد في الأرض من خلال القتل والإجرام وتشويه صورة الإسلام».
بدورها، توجّهت الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» بـ»أسمى آيات الاعتزاز والتقدير لجيشنا الوطني اللبناني الذي يُثبت يوماً بعد يوم أنّ أبناءنا وإخواننا في الجيش اللبناني، ضبّاطاً ورُتباء وأفراد بقيادة العماد جان قهوجي، هم الأقدر والأقوى واليد الطولى في مكافحة الإرهاب وحماية وجوديّة الوطن اللبناني».
كما حيّت «المرابطون» «الرجال في مديريّة مخابرات الجيش اللبناني، العين الساهرة دائماً على أمن الوطن والمواطن»، داعيةً «كل القوى السياسيّة والاجتماعية، وأبناء الوطن إلى التضحية بالغالي والنفيس، من أجل أن يبقى جيشنا هو الفاصل والحاسم بين الحق الوطني وباطل الإرهاب ومن يدعمه».
من جهةٍ أخرى، دانت الهيئة «الحملات الإعلامية التي تتعرّض لها جمهورية مصر العربية»، مشيرةً إلى أنّ «هذه المحاولات الإعلاميّة الإرهابيّة ستسقط أمام وضوح الرؤيا الاستراتيجية للقيادة المصرية وفي قمّة هرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذه الرؤيا الهادفة إلى تعزيز وتحصين الأمن القومي العربي في مواجهة الإرهاب»، داعيةً «جميع القوى السياسية على امتداد أمّتنا العربية إلى عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة المصريّة».
كذلك، اعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في تصريح، أنّ «الإنجاز الأمني والعسكري النّوعي للجيش في عرسال في مواجهة الإرهابيّين، وقتل أمير تنظيم «داعش» الإرهابي فايز الشعلان ومرافقه وتوقيف المسؤول الأمني لهذا التنظيم، يؤكّد أنّ الجيش بتضحياته وبعقيدته الوطنية القتاليّة، الضامن لوحدة اللبنانيّين وأمنهم واستقرارهم، ولصون حدود الوطن وحماية سلمه الأهلي».
ورأى أنّ «كل تصويب على الجيش أو استهدافه أمنيّاً وسياسيّاً، يستهدف مؤسسة وطنيّة بامتياز، ويريد النيل منها وضرب وحدة لبنان في مرحلة أحوج ما يكون فيها إلى المؤسسة العسكرية التي حمَتْ وتحمي اللبنانيين من إرهابيي «داعش» و»النصرة»، وغيرهما من الذين يحاولون أخذه رهينة لديهم والمساومة عليه».
وأكّد أنّ «لبنان لن يكون مقرّاً أو ممرّاً للإرهابيين، ولن يقبل بالمخطّطات الأميركيّة – الصهيونيّة – العربيّة الهادفة إلى توطين النازحين السوريين مهما حاول البعض من الذين يقبضون الأثمان وعقد الصفقات التسويق لهذا المخطط المشبوه والخطير»، وحذّر الطبقة السياسيّة الحاكمة والمتحكّمة من «الانجرار خلف شهواتها السلطويّة والمالية، وإدخال لبنان في أحلاف ومحاور تؤدّي به إلى الهلاك المحتّم».
ودانَ الأسعد «الجريمة البشعة التي ارتكبها الإرهابيّون في مدينة حلب السوريّة، واستهداف المستشفى فيها وقتل وجرح المئات من المرضى والزوار»، سائلاً عن «المواقف العربية والغربيّة والمؤسسات الدولية من هذه الجريمة الشنعاء بحق الإنسانية».