المطارنة الموارنة يطالبون الدول الصديقة بدعم الجيش
أعلن المطارنة الموارنة دعمهم الكامل للجيش اللبناني والقوى الأمنية، ودعوا نواب الأمة إلى القيام بواجبهم الدستوري، والإسراع في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية يعيد إليها انتظامها الديموقراطي.
وفي بيان صدر بعد اجتماعهم الشهري أمس برئاسة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، رأى المطارنة «في إفراغ كرسي الرئاسة إفراغاً لمعنى الجمهورية، ونتائج وخيمة على البلاد وعلى ثقةِ العالم بلبنان». واعتبروا أنّ «الاختلاف السياسيّ في الأنظمة الديموقراطية شيء طبيعيّ، وقد يكون نعمة، غير أنه يتحوّل نقمةً إذا استمر انقساماً حاداً في صفوف المواطنين، كما نراه عندنا».
وجدّد الآباء دعوتهم «نوابَ الأمة وكلَّ القوى السياسية، ونحن في الشهر الثالث من الفراغ في سدّة الرئاسة والخامس من موعد الانتخاب، إلى القيام بواجبهم الدستوري، والإسراع في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية يعيد إليها انتظامها الديمقراطي، ودورَها الأساسي في خدمة المجتمع اللبناني، ويتيح لها استعادةَ مكانتها بين الدول الراقية». كما أعلنوا «دعمهم الكامل للجيش اللبناني والقوى الأمنية»، وطالبوا: «الكتلَ السياسية وجميعَ اللبنانيين بتقديم الدعم السياسي والاجتماعي لهاتَين المؤسَّستَين، أسوةً بما قامت به الحكومة». كما أعرب المطارنة الموارنة «عن ثقتهم الكبيرة بحكمة المؤسسة العسكرية وبما تقوم به من مهمات وطنية، ويثمّنون التضحيات التي تبذلها»، مناشدين: «الدولَ الصديقة أن يمدُّوها بكل ما تحتاج إليه من عتاد، لكي تقوم بالمهمات الموكلة إليها بكل عنفوان وثقةٍ بالنفس».