لا وقف نار في حلب
ـ جبهات حلب تحت سيطرة «جبهة النصرة» باعتراف أميركي واضح، وما جرى في الأيام الماضية رغم الضجة الإعلامية المزيّفة هو قتل عبثي ارتكبته جماعة «النصرة» وأخواتها بحق حلب.
ـ لا يمكن لأحد أن يطالب بمكافأة «النصرة» بوقف النار وشمولها بالهدنة على ما فعلته في حلب.
ـ تموضع الإعلام السعودي وجماعة الرياض وتشكيلات مسلحة تابعة لتركيا والسعودية للدفاع عن «النصرة» لا يغيّر في حقيقة أنّ الأمر في النهاية بين خيارين… إما قتال «النصرة» أو شمولها بالهدنة.
ـ القتال مكلف ويرافقه نفاق وكيد في السياسة والإعلام، لكن وقف النار يمنح «جبهة النصرة» نصراً سياسياً وعسكرياً.
ـ وقف النار في حلب يكرّس شمول «النصرة» بالهدنة ويخرجها من تصنيف الإرهاب.
ـ روسيا حسمت الأمر وقالت لا ترتيبات هدنة مع «جبهة النصرة» ومن يعتبرون أنّ الهدنة تشملهم إما أن يخرجوا «النصرة» من مناطق سيطرتهم أو ينسحبون من مناطق «النصرة».
ـ واشنطن مرتبكة ولا تستطيع تقديم التغطية الكاملة للحرب التي تخوضها سورية وهي تعلم أنّ وراء «النصرة» تركيا والسعودية.
ـ لا وقف نار في حلب ولترتبك أميركا.
التعليق السياسي