نقولا لـ«الجديد»: جنبلاط لديه مبادرة باتجاه المسيحيين والجنرال لن يساوم على حقوقهم

أشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا إلى أن «الجيش اللبناني إذا أراد دخول عرسال لا يفاوض ولا يطلب الأذن من أحد ولا يحتاج غطاء سياسياً فالجيش اللبناني جرى الاعتداء عليه ويجب أن يقتحم لحسم هذه المعركة والقضاء على هذه الظاهرة».

وأكد نقولا «تخوفه من أن تتم تسوية في معركة عرسال كما حصل في معركة نهر البارد»، وأردف: «إذا حصلت هذه التسوية أقول للبنانيين احزموا حقائبكم وارحلو»، وتابع: «لا أعتقد أن التسوية ستكون على حساب دماء الشهداء فيأتي قائد الجيش جان قهوجي رئيساً للجمهورية».

ولفت عضو كتلة التغيير والإصلاح إلى أن «من يريد أن يتحاور مع داعش عليه أن يتحاور مع الحكومة السورية حول معركة عرسال فهناك دولة سورية يعترف بها كل دول العالم»، لافتاً إلى أن «ما يهم لبنان هو حماية حدوده»، مؤكداً أنه «مع حماية الدولة وطالما الدولة موجودة والجيش قائم فمن المؤكد أننا نستطيع القضاء على آفة الإرهاب ولكن يجب أن نكون يداً واحدة»،

وأوضح نقولا: «داعش هو الوجه الآخر لـ«إسرائيل» وهو عصابة دولية وأكبر مؤسسة لبيع الأعضاء البشرية في العالم وكثير من المؤسسات الإنسانية تعلم ذلك حيث تقوم داعش بتقطيع أعضاء البشر وتضعها في محلول

«Serum phisilogique» تمهيداً لنقلها بعد ذلك للمتاجرة بها بالإضافة إلى تجارته بالبترول».

وفي ما يخص زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إلى الرابية أوضح نقولا أن «جنبلاط طلب الزيارة لمقابلة رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب الجنرال ميشال عون ولديه مبادرة باتجاه المسيحيين»، وقال: «إن أي مبادرة يجب أن تكون باتجاه كل الشعب اللبناني وباتجاه الوطن ككل»، مؤكداً: «أن العماد عون لن يساوم على حقوق الوطن وخصوصاً على المسيحيين وبالتالي لن يكون هناك رئيس للجمهورية يساوم على المسيحيين وإنما سيكون رئيساً حامياً لهم وللدستور وللبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى