مناشدة تجنيس القبائل النازحة
تداول مغرّدون سعوديون هاشتاغ بعنوان «مناشدة تجنيس القبايل النازحة» طالبوا خلاله السلطات بمنح القبائل النازحة في البلاد الجنسية.
والقبائل النازحة أو «البدون» كما يسميهم البعض، مجموعة من الناس يعيشون في جنوب السعودية وشمالها ولا يحملون أيّ جنسية.
وحقق هاشتاغ مناشدة تجنيس القبايل النازحة، نسبة تفاعل واسعة فاقت 60 ألف تغريدة في أقل من 24 ساعة. كما شهد الهاشتاغ مشاركة مغردين كويتيين ومنظمات حقوقية سعودية.
وغرّد النشطاء من أجل دعم القبائل النازحة، والتعريف بمطالبهم ومعاناتهم بسبب عدم حملهم هوية.
كما نقلت بعض التغريدات تجارب بعض من أبناء وعائلات تلك القبائل والعراقيل التي يواجهونها في حياتهم.
وكان الناشط الحقوقي، خالد المصلوخي، أول من أطلق الهاشتاغ حيث أكد في سلسلة تغريدات أن مطالبهم تتركز في الحصول على هوية كباقي المواطنين السعوديين.
لماذا يخطف الإرهاب مراهقينا؟
تعيد الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط حتمية السؤال عن أسباب التحاق الشباب بالجماعات الجهادية، أو هذا على الأقل ما طرحه مغرّدون عبر هاشتاغ «لماذا يخطف الإرهاب مراهقينا؟».
فقد تربّع الهاشتاغ على عرش الهاشتاغات الأكثر تداولاً في عدد من الدول العربية، مسجلاً بذلك أكثر من 20 ألف تغريدة.
وعزا المغرّدون الأسباب التي تدفع بالشباب العربي للانضمام إلى الجماعات المسلحة لعوامل اقتصادية واجتماعية وفكرية عدّة.
ويرى مغرّدون في الوعود الاقتصادية الضعيفة وارتفاع نسبة البطالة أسباباً رئيسة وراء انضمام الشباب إلى الجماعات المتطرّفة، خصوصاً مع اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
أما المغرّد «أبو عدي»، فربط بين التطرّف والتفكك الأسري الذي تنتج عنه مشاكل جمة يكون فيها المراهق الضحية الأولى. فكتب: «بسبب التفكك الأسري وضعف الوضع المادي للأسرة، والألعاب وأفلام العنف وغياب الاهتمام والرقابة الأسرية وأقران السوء».
وأضافت حصة العمار، بالقول: «لماذا الإرهاب يخطف مُراهقينا؟ لوجود الفجوة بين المراهقين والأهل والمعلمين والمجتمع، وينبذ للخوف من تصرفاته فيجد المحرض الطريق سهلاً».
ويرى آخرون أن الالتحاق بالجماعات المتطرفة هو نتيجة التخلف الفكري وسيطرة الجهل على المجتمعات العربية، فيما عزا آخرون الأسباب لغياب الحريات السياسية.