تواصُل هروب «الإرهابيين» إلى سورية وتركيا
شهدت الموصل هروباً جماعياً للمسلحين العرب والأجانب في صفوف تنظيم داعش الإرهابي باتجاه الحدود السورية والتركية. وبرر المسلحون انسحابهم بوجود حاجة ملحة لوجودهم شرق سورية، في وقت قتل الطيران الحربي العشرات منهم في الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات طيلة الأيام الماضية، فضلاً عن مقتل وخطف العديد منهم على أيدي جماعات مسلحة.
وبين الفارين حسب ما نقل موقع عراق القانون ، كان مسؤول ومنسق صلوات الجمعة المدعو ابو عمر العنزي، ومسؤول ما يسمى بـ«الهيئات الشرعية» المدعو متعب الأخضر. وفي أحدث الغارات الجوية، نفذ سلاح الجو العراقي، هجوماً محكماً، استهدف ما يعرف بـ«المحكمة الشرعية» للتنظيم الإرهابي في الموصل، ما أسفر عن مقتل شخصية كبيرة جداً في «داعش».
بعد أيام قليلة من تأمين محيط ناحية العظيم شمال محافظة ديالى، نفذت القوات الأمنية هجوماً واسعاً على أوكار الإرهابيين في مرتفعات العظيم وقتلت العديد منهم.
كما شنت الطائرات غارات جوية استهدفت أوكارهم وآلياتهم، وتم قتل العشرات وإعطاب أكثر من 50 آلية تابعة لهم، أثناء تجمعات لهم في أطراف الناحية.
وتمكنت الطائرات بحسب بيان، من تحديد المواقع التي يتحصن فيها الإرهابيون المسلحون، والطرق التي يسلكونها، تمهيداً لاستهدافهم وقطع الطرق عليهم خلال الأيام القليلة المقبلة.
الى ذلك، قتلت القوات الأمنية 43 إرهابياً مسلحاً بينهم 3 من أبرز قيادات تنظيم داعش اثنين منهم سعوديان. وتمكنت القوات الأمنية من الحصول على معلومات تفيد بتجمعهم في جامع السفار، للتخطيط من أجل الهجوم على مصفى بيجي.