داعش يخترق «المارينز» ويقتل أحد جنوده
أعلن التحالف الدولي عن مقتل أحد الجنود من البحرية الأميركية خلال الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» على قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق في 3 أيار.
ووصف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مقتل جندي المارينز بـ«الخسارة المأساوية»، مشيراً إلى أنّ الحادثة تظهر حجم الخطر الذي يواجهونه في سبيل القضاء على تنظيم «داعش».
وأضاف كارتر: «الأميركيون في خطر، وسنقوم بما هو ضروري، وسننجح في القضاء على داعش، رغم وجود المخاطر المرتبطة بذلك».
وقتل الجندي، تشارلز كيتنغ 31 عاماً، من البحرية الأميركية بعد هجوم مباغت لـ«داعش» على قوات البيشمركة الكردية بشمال العراق يوم 3 أيار.
وقال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف إنّ حوالي 125 على الأقلّ من عناصر داعش شاركوا في هذا «الهجوم المنسّق» على قوات البيشمركة، وجرى تبادل لإطلاق النار بينهما، واستخدمت أيضاً في المعركة القنابل والعديد من العبوات الناسفة المصنوعة يدوياً.
والجندي القتيل الذي أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنه مواطن أميركي، والذي كان يعمل على تقديم الاستشارة والمساعدة لقوات البيشمركة، هو ثالث جندي أميركي يُعلن عن مقتله بنيران معادية في العراق منذ استيلاء تنظيم «داعش» على مناطق شاسعة من العراق في منتصف 2014.
ويتواجد نحو 4 آلاف عسكري أميركي في العراق، في إطار التحالف الدولي لتقديم المشورة وتدريب القوات الحكومية العراقية وقوات البيشمركة الكردية، من دون المشاركة مباشرة في المعارك البرية ضدّ تنظيم «داعش».
وتقوم أغلب قوات التحالف بتقديم المشورة والدعم للعراق، إلا أنّ واشنطن أرسلت قوة خاصة لتنفيذ عمليات خاصة ضدّ «داعش»، ونشرت قوة من «المارينز» لتقديم دعم مدفعي.