جوني تامر فهد ليس الأول ولن يكون الأخير
خبر وفاة الشاب جوني فهد لم يمرّ عادياً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ غصّت صفحات ناشطين بالصور المؤثرة والمعبّرة. الشاب الذي غدرته طرقات لبنان وأودت بحياته. عدم تطبيق تامر القانون في دولة اللامبالاة أرداه قتيلاً، وهنا أحد التعليقات الذي وصفت من خلاله الناشطة إيلدا غصين الحالة قائلة: «فوق غصّة الأهل وحرقتهم لا يضُاف كلام عن شاب حَسَن السلوك كبُر قبل أوانه وحلُم بإعالة أهله يوماً. لكن التوجّه يكون لكلّ من هم في سنّه من الشباب، كي يفكّروا في أهلهم قبل الصعود إلى مركبة تخبّئ في جماليّة شكلها ومتعة قيادتها أبشع النهايات. الـ«ATV» تتطلّب صيانة دائمة ورخصة سوق لو كنا في بلد مؤسّساتي تدوم فيه القوانين وتُطوّر ولا تُنسى مثل قانون السير الأخير. أما الدعوة الأخيرة فتكون لرفيقه إيلي ليعود إلى الحياة صلباً وأقوى من حوداثها وانكساراتها فيعوّض ما فات جوني تحقيقه».