سيدر زيتون تطلق ألبومها عن قصائد سميح القاسم
أطلقت الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون في فندق «موفمبيك» أمس، ألبومها الغنائيّ الجديد، الذي يتضمّن قصائد للشاعر الراحل سميح القاسم، وعنوانه «أعيش اشتياقاً».
حضر الاحتفال سفراء: فلسطين أشرف دبور، مصر محمد بدر الدين زايد، تونس كريم دالي، والجزائر أحمد بوزيان. كما حضر المايسترو إحسان المنذر الذي عمل على تلحين خمس قصائد في الألبوم المذكور، والفنان معين شريف الذي أدّى قصيدة «غربة» مع الفنانة زيتون، وغاب الفنان مروان خوري الذي شارك في تلحين عدد من القصائد، ومثله الموسيقيّ الفلسطينيّ رامي زيتون الموجود في حيفا ـ فلسطين. وحضر أيضاً جورج وديع الصافي، الفنان إحسان صادق، الناقد الفنّي جمال فياض، وعدد من الوجوه الإعلامية والفنية.
بدايةً، كانت كلمة تقديم من مدير شركة «ستراتيجي فالكون» رمزي خوري، فقال: «إنّ هذا الحفل خاصّ وتاريخيّ، لأنّها المرة الأولى التي تشهد إصدار ألبوم كامل يتضمّن قصائد لشاعر العروبة سميح القاسم، ولأنه عمل فلسطينيّ ـ لبنانيّ مشترك».
ثمّ تحدثت الفنانة سيدر زيتون فذكرت أنها التقت سميح القاسم قبل وفاته بشهرين في بلدته راما في فلسطين، وقد أهداها ترخيصاً يسمح لها باستخدام قصائده في أيّ عمل فنّي.
وأهدت زيتون الألبوم إلى روح الشاعر سميح القاسم، وإلى شعب فلسطين الذي يعاني وما يزال من الاحتلال، على أمل أن يرى النور. وشكرت كل من المنذر وشريف وخوري، وقالت: «جمعنا كلّنا حبّنا لفلسطين».
وأعرب الموسيقار إحسان المنذر عن سعادته بهذه المناسبة، موضحاً أنّ التعرّف إلى الفنانة زيتون تم عبر المراسلة بالبريد الإلكتروني، أعقبه تعاون فنّي أنتج هذا العمل بسبب اقتناعه بصوت زيتون، ولأنها صاحبة قضية مثله.
وأثنى المنذر على الفنانة زيتون لأنّها تبحث عن عمل فنّي يبقى، ولا تبحث عن الشهرة. وأسف لغياب مروان خوري عن هذا الحفل، مشيداً بالفنان معين شريف لمشاركته في تأدية ثنائية مع زيتون.
كما تحدث الفنان معين شريف وقال: «لنا الشرف أن نغنّي لفلسطين التي هي الروح، روحنا جميعاً». وأضاف: «عندما قرأت قصيدة غربة شعرت أنّ سميح القاسم يناديني لأنّ أغنيها مع سيدر زيتون».
وقدّمت الفنانة زيتون مجموعة من الشهادات التقديرية إلى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإلى السفير أشرف دبور، وإحسان المنذر ومعين شريف ومروان خوري ورامي زيتون، وإلى الفنان الموسيقار الياس الرحباني، وإلى عائلة الشاعر الراحل سميح القاسم، وسيتم تسليمها إلى عائلته في فلسطين.
وشاركت زيتون والمنذر وشريف في قطع قالب الحلوى في نهاية الاحتفال. وكان مزيّنا بصورة غلاف الألبوم الغنائي.