سباق «ألتراماراثون» من الناقورة إلى طرابلس
في سياق حملتها التوعويّة لمواجهة حالات التوحّد، وسعياً منها إلى مساعدة الجمعية اللبنانيّة للتوحّد عبر جمع التبرّعات لتمكينها من تنفيذ برامجها ونشاطاتها في مجال الرعاية والمعالجة للأطفال المصابين، تنظّم جمعية بيروت ماراثون بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للتوحّد سباق «ألترا ماراثون»، على أن تُقام وقائع هذا السباق بين الناقورة جنوباً وطرابلس شمالاً وتبلغ مسافته 250 كلم، حيث ستقطع هذه المسافة خمس عداءات لبنانيّات هنّ: صونيا حنّا نادين كالوت ساندرا غرغور غريس ماضي وهوري سفيان.
وفي هذا الإطار، تُعقد الاجتماعات الدوريّة بين الجانبين لبحث النواحي التنظيميّة واللوجستيّة، وكان آخرها في مكاتب جمعيّة بيروت ماراثون، حيث استهلّت رئيسة الجمعية السيدة مي الخليل كلمتها معتبرة أنّ هذا الحدث ذو دلالات هامّة لكونه يأتي في سياق التأكيد على أنّ الرياضة، وخصوصاً رياضة الركض، غالباً ما تنطلق وتُنظّم في خدمة الأهداف الإنسانيّة والخيريّة .
وأوضحت الخليل: «أنّ جمعية بيروت ماراثون في صلب جوهر رسالتها ودورها المساعدة والرعاية للجمعيات الخيريّة على وجه الخصوص بما يمكنّها من تنفيذ برامجها ونشاطاتها من خلال توفير الإيرادات الماليّة الممكنة».
وأملت السيدة الخليل أن تتوافر كل الظروف والإمكانيّات لإنجاح هذا الحدث، كما دعت كل هيئات المجتمع المدني والوسط الرياضي بما فيه الإعلام الرياضي لمواكبته بما يستحق من اهتمام ودعم على غير صعيد .
من جانبها، ردّت السيدة أروى الأمين حلاوي رئيسة الجمعية اللبنانية للتوحّد بكلمة شكرت وقدّرت عالياً لجمعية بيروت ماراثون رئيسة وأعضاء في فريق العمل على حسن التزامهم وتعاونهم في سبيل إنجاح السباق، وتوقّّفت بالتقدير حِيال السمة الاحترافية في المجال التنظيمي، وأكّدت أنّ اختيار الجمعية لتكون الشريك في تنظيم هذا السباق نابع من القناعة التامّة بقدرتها وتميّزها في تنظيم وصناعة الأحداث الرياضيّة البارزة .
وفي ختام اللقاء التنسيقيّ، قدّم مدير السباقات في جمعية بيروت ماراثون السيد وسام ترّو عرضاً تفصيلياً حول الجوانب التنظيميّة واللوجستيّة للسباق الذي ستتواصل وقائعه على مدى 7 أيام خلال الفترة الممتدة من الاثنين 16 أيار الجاري ولغاية الأحد 22 منه .
تجدر الإشارة إلى أنّه سيُعقد مؤتمر صحافي للإعلان عن السباق يوم الخميس المقبل في 12 أيار 2016 عند الساعة 6 مساءً في مدرسة القلب الأقدس الجميزة .