كاتبة قصص عاطفية تعثر على جماجم في أكياس «إيكيا» بكنيسة سويدية

عثرت سيدة سويدية على جماجم وعظام تعود لـ80 شخصاً محفوظة في أكياس عدة تحمل شعار شركة إيكيا الشهيرة للموبيليا. وقد عثرت السيدة على هذه الأكياس في داخل سرداب كنيسة.

وكشفت السيدة، وهي كاتبة تُدعى كيكي كارلن، أن هذه الأكياس بما تحتويه دُفنت تحت الكنيسة عام 2009، وهو ما توصلت إليه بعد تبادلها أطراف الحديث مع عدد ممن يرتادون هذه الكنيسة.

وأعربت الكاتبة عن غضبها الشديد إزاء دفن عظام بشر بهذه الطريقة، وتساءلت كيف كان سيشعر أي ممن يعلمون بالأمر لو أن الرفات في الأكياس تعود لأحد أقربائهم. جد أو جدة على سبيل المثال!

الجدير ذكره أن هناك جهات كانت على علم بوجود هذه الأكياس وما تحتويه، وهو ما أفاد به عالم الآثار لودفيغ باميلديوفري الذي كان أحد أعضاء فريق التنقيب، الذي استخرج هذه الرفات.

ويشير العالم إلى أنه كان من المقرر دفن العظام التي عُثر عليها مباشرة بعد إجراء بعض الدراسات والترميمات في الكنيسة، منوهاً إلى أن هذه العظام تعود إلى ما قبل 500 عام. ويضيف باميلديوفري أن دفن الرفات تأجل وأنه لا يعلم عن أسباب ذلك، وأن هناك «صعوبات طرأت»، من دون الإشارة إلى ماهيتها.

أما عمن وضع الرفات والجماجم في أكياس شركة إيكيا فيؤكد العالم أنه شخصياً لم يفعل ذلك، مشيراً إلى أن علماء الآثار لا يحفظون ما يعثرون عليه في أكياس هذه الشركة، وإن لفت الانتباه إلى أنه لا بأس في أكياس إيكيا من حيث المبدأ، إذ أنها مصنعة بطريقة تحول دون التحلل السريع. لكنه من جانب آخر أعرب عن رأيه بأنه ما كان يجب الاحتفاظ بالرفات لفترة طويلة في سرداب الكنيسة.

وصرحت الكاتبة كيكي كارلن أنها ستكتب رواية مستوحاة من عثورها على أكياس الرفات، علماً أنها اشتهرت بتأليف روايات عاطفية تعتمد على الإثارة الجنسية.

وكانت المؤلفة قد نزلت إلى سرداب الكنيسة في إطار إعدادها لقصة جديدة تحمل عنوان «الإثارة الجنسية والقمر الكامل»، مشيرة إلى أنها دخلت السرداب لفحص أشياء قديمة فيه تعود للفاكينغ، وإلى أنها ترى أن هذه البيئة هي الأنسب كمحيط تدور فيه أحداث روايتها الجديدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى