البقاع: انتخابات هادئة أمنياً ومشتعلة سياسياً وتنافس شديد في راشيا وطاريا وبريتال وفوز لوائح لـ8 آذار
وسط أجواء هادئة أمنياً ومشتعلة سياسياً خاضت منطقة البقاع الانتخابات البلدية والاختيارية وسط إجراءات أمنية مشدّدة ومواكبة سياسية حثيثة رفعت حماوة التانفس في بعض البلدات، ولا سيما في راشيا وطاريا وبريتال، فيما أعلن مساء عن فوز عدد من البلديات والمخاتير.
البقاع الغربي
ففي البقاع الغربي أقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة من مساء أمس حيث بلغت نسبة الاقتراع 35 .
وكانت الانتخابات انطلقت السابعة صباحاً في 30 بلدة ودسكرة لانتخاب مجالس بلدية واختيارية. واتخذ التنافس طابعاً عائلياً يتقاطع مع استقطاب واستحواذ سياسيين.
ويضمّ القضاء حوالى 91 الف ناخب، أكثر من 50 في المئة منهم من الطائفة السنية وحضور وازن للطوائف الشيعية والمارونية والأرثوذكسية والكاثوليكية والدرزية، نظراً للتقارب المستجدّ بين تيار المستقبل والوزير السابق عبد الرحيم مراد، وكذلك بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية».
ويبلغ عدد الناخبين 91070 ناخباً وعدد المرشحين لعضوية المجلس البلدي 827 مرشحا، بينهم 799 من الذكور و28 من الإناث. في حين ترشح 178 شخصا لمركز مختار، بينهم 173 من الذكور و5 إناث، وقد تم تأجيل الانتخابات في بلدة حوش الحريمة.
بلديات فازت بالتزكية
وفازت اللوائح المرشحة في كلّ من بلدات بعلول، تل ذنوب، باب مارع وعين زبدة بالتزكية. كما فاز بالتزكية المرشحون على المختارية في بلدات مشغرة الفوقا، لوسا، عيتنيت، قليا، زلايا، باب مارع وتل ذنوب.
المنصورة
وفي المنصورة، سجل تنافس حاد تجلى في كثافة اقبال المقترعين الداعمين للائحتي «وحدة المنصورة» برئاسة داني الجاويش المدعومة من «القوات اللبنانية» والعائلات ولائحة «المنصورة تجمعنا»، برئاسة إبراهيم بدران والمدعومة من «التيار الوطني الحر» وقوى الثامن من آذار.
وأفيد ليلاً عن فوز لائحة «وحدة المنصورة» برئاسة داني الجاويش.
جب جنين
في جب جنين، جرت معركة سياسية بين لائحة «الإرادة الشعبية» برئاسة مروان شرانق نجل رئيس البلدية السابق، ومدعومة من العائلات والنائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، والثانية لائحة «إنماء جب جنين» برئاسة ميسر الدسوقي مدعومة من العائلات و«تيار المستقبل» والنائب السابق سامي الخطيب.
في صغبين كوكتيل حزبي، تجاوز التفاهم بين «القوات» والعونيين في الحراك الإنتخابي، فتفرّق المرشحون بين الجهتين في لوائح متنافسة، دون اصطفاف أحادي. وعمّ هذا الواقع مجمل القرى المسيحية في عانا وعميق والمنصورة وصولاً الى باب مارع وعيتنيت.
وفي خربة قنافار، كان التنافس على أشدّه بين لائحة «الخربة بتجمعنا» برئاسة طوني شديد المدعومة من عائلات الخربة ومجموعة من الأحزاب المسيحية مقابل لائحة «العمل والتغيير» غير المكتملة برئاسة إيلي سلوم ومدعومة من الكتائب والعونيين وعدم اشتمال اللائحة على عضوين درزيين.
وفي مشغرة جوبه تحالف قوى الثامن آذار بحراك مضادّ من النائب أمين وهبة.
وترجم تحالف الرئيس سعد الحريري والنائب السابق عبد الرحيم مراد في بلدة غزة التي خاضت معركة محسومة لصالح هذا التحالف. فيما كانت بلدة المرج مسقط رأس النائب جمال الجراح محط صراع عائلي بين عائلات الجراح، حرب وصالح.
وفي القرعون كانت معركة سياسية وعائلية بين تيار المستقبل من جهة، وتحالف أحزاب وعائلات وقوى 8 آذار.
وقد تفاوتت نسب الاقتراع في القرى والبلدات.
بعلبك
وفي بعلبك بدأت عند السابعة صباحاً بهدوء وسط انتشار أمني كثيف، وكانت نسبة الاقتراع قد بدأت خفيفة وارتفعت عند الحادية عشرة قبل الظهر 12 ثم وصلت ظهراً لتصبح بنسبة 15 في المئة حسب إحصاء وزارة الداخلية، كما عادت لترتفع عند الواحدة من بعد الظهر الى 28 في المئة، وعند الثالثة من بعد الظهر بلغت 37 ، لترتفع عند الرابعة الى 45 ، إلا انّ النسبة قد وصلت في عرسال عند الرابعة والنصف الى 50 ، ومع بدء إقفال الصناديق وصلت النسبة في بريتال الى 61 في المئة، وأقفلت نسبة الاقتراع العامة في مدينة بعلبك على 44,3 . وبلغت نسبة الاقتراع في قضاء بعلبك 45 بالمئة.
وتنافس في هذه الانتخابات 47 مرشحاً على 21 مقعداً، وقد توزع المرشحون على ثلاث لوائح في حين أنّ 3 مرشحين يتنافسون منفردين وتتوزع اللوائح كالآتي: لائحة «التنمية والوفاء»، وهي لائحة ائتلافية بين «حزب الله» وحركة «أمل» و«الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية»، ومكتملة وتضمّ 21 مرشحاً، وهم: المحامي انطوان غسان الوف، بلال سمير حليحل، العميد حسين علي اللقيس، حسين علي شرف الدين، الدكتور حمد علي حسن، خالد محمد الشمالي، سامي حسين رمضان، الدكتور سهيل زكريا رعد، علي فياض ياغي، المحامي فراس فضل الله الجمال، فؤاد محمد بلوق، الدكتور فضل احمد مرتضى، محمد احمد عواضة، النقيب محمد صالح طه، محمد نايف العوطة، محمد فيصل مكية، مصطفى عبدالله الشل، مصطفى محمد علي صلح، نايف حمود الطفيلي، نصري سعيد عثمان ويونس زكريا الرفاعي.
لائحة «بعلبك مدينتي» المؤلفة من عشرين مرشحاً، وترك مقعد شاغر وهي برئاسة رئيس البلدية السابق المحامي غالب ياغي، وتضمّ المهندس حكمت عواضة، محمد حمد بلوق، الفنانة خولة الطفيلي، عبدو عثمان، طالب الجمال، نايف الدبس، الدكتور علي عساف، محمد جميل عباس، الدكتور مازن مرتضى، حسين رعد، الدكتورة مايا الشل، خالد صلح، الدكتور مصطفى الرفاعي، عبد الكريم الشل، محمد ديب بيان، شوقي حليحل، محمود وهبة، المهندس غازي شلحة والدكتور اسعد قرعة.
ولائحة حركة «مواطنون ومواطنات في دولة»، غير مكتملة ومدعومة من الوزير السابق شربل نحاس وتضمّ ثلاث سيدات هن: يمنى مهدي الطفيلي، مرفت حسين وهبي وهديل أحمد الرفاعي.
وشهدت المراكز السبعة في مدينة بعلبك حركة مقترعين متفاوتة خلال الساعة الأولى من بدء العملية الانتخابية، ففي حين كان الإقبال لافتاً على مراكز أحياء النبي إنعام والريش والصلح وغفرة، فقد بدا خجولاً في مركز ثانوية خليل مطران.
وقد أصرّ رؤساء بعض أقلام الاقتراع في مركز مدرسة بعلبك الأهلية على المقترعين أن يبصموا بإبهام يدهم اليسرى فوق توقيعهم على لوائح الشطب، كما حصل إرباك بين صفوف الناخبين في بعلبك لاستبدال مراكز بأخرى.
وكان قد توجه في قضاء بعلبك 251515 ناخباً إلى صناديق الاقتراع لاختيار 58 مجلساً بلدياً، بعد فوز 16 بلدية بالتزكية، ولانتخاب 203 مخاتير بعد فوز 72 مختاراً بالتزكية، وقد وصل المجموع العام للمرشحين على المقاعد البلدية إلى 1882 بينهم 1829 من الذكور و53 من الإناث. وعدد المرشحين لمركز مختار 603 بينهم 597 ذكرا و6 إناث.
والبلديات الفائزة بالتزكية هي: اليمونة 12 عضواً ، بشوات 9 أعضاء ، ومزرعة آل سويدان 9 أعضاء ، الزرازير 9 أعضاء ، رماسا 9 أعضاء ، مقنة 15 عضواً ، حزين 8 أعضاء، وبقي مقعد شاغراً ، ومعربون 11 عضواً وبقي مقعد شاغرا ، فلاوى 12 مقعداً وكفردان 12 مقعداً ، بوداي – العلاق، مزرعة التوت، مصنع الزهرة، وادي فعرة، بتدعي، حورتعلا.
أما المخاتير الذين فازوا بالتزكية فهم: محمد أحمد بيان بعلبك – القلعة الغربي ، أحمد محمد شكر النبي شيت الشمالي ، حسين أسد الله صوان الصوانية ، أحمد حسين الموسوي قرحا ، غانم نايف أبو شعيا الطيبة ، عبد الغفار أسعد أسعد وزياد أحمد شبلي معربون ، حسين زيان عودة وطارق علي عودة الخضر ، وأحمد مهدي أمهز مقراق .
وفي بلدة رأس بعلبك، تنافس المرشحون على 15 مقعداً في المجلس البلدي، ويتوزعون على لائحتين الاولى «لائحة رأس بعلبك» وهي مكتملة، ومدعومة من النائب السابق سعود روفايل وحزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والحزب الشيوعي والعائلات. وتضمّ: منعم مهنا، غالب مراد، موريس شعبان، وليم نصر، دريد رحال، جورج موصللي، جورج مهنا، زوزو الدروبي، جوزيف مراد، ابراهيم فرحه، جوزيف غضبان، سهيل شعيب، جوني بشراوي، رامي انطون وجوزيف بيطار.
وفي بلدة حدث بعلبك تنافست لائحة التنمية والوفاء برئاسة علي حسين زعيتر مع لائحة العائلات برئاسة رئيس البلدية السابق ما بين عامي 2004 و 2010 سليمان زعيتر.
وفي بريتال تنافست لائحتان الأولى لائحة إنماء بريتال برئاسة رئيس البلدية الحالي عباس زكي اسماعيل، والثانية باسم لائحة التنمية والوفاء لشهداء بريتال المدعومة من حزب الله بعد انسحاب حركة أمل من المعركة الانتخابية في البلدة ، وهي برئاسة الشيخ أحمد اسماعيل.
وأظهرت النتائج الأولية غير النهائية لفرز الأصوات فوز مخاتير بريتال: عدنان مظلوم وربيع يونس وحسين يونس وحسن علي اسماعيل حزب الله ، وحمد اسماعيل وعلي حسين اسماعيل واحمد طليس الشيخ صبحي الطفيلي ، وعباس مظلوم وقاسم مظلوم ومشيرة مظلوم عائلات وقد فازوا بالتزكية، اما في بلدة السعيدة ففاز المختار جودت الحاج يوسف.
وفي بلدة بدنايل، تنافست لائحتان باسم العائلات، إحداهما برئاسة رئيس البلدية الحالي علي جواد سليمان، والثانية برئاسة محمد نور سليمان.
وفي بلدة شعت تنافست لائحة «التنمية والوفاء» مع لائحة العائلات التي أطلقت على نفسها تسمية لائحة «إنماء المجلس البلدي» برئاسة أديب حرب.
وفي بلدة اللبوة تنافست لائحة التنمية والوفاء برئاسة محمد حسن رباح مع لائحة العائلات برئاسة هشام رباح.
طاريا
وشهدت بلدة طاريا معركة حامية بين لائحة التنمية والوفاء برئاسة حمزة علي حمية مع لائحة ثانية مكتملة برئاسة برئاسة عصام حمية.
وبرنامج اللائحة الاولى «الوفاء والتنمية» ستعتمد المداورة برئاستها بين حمزة علي حمية 3 سنوات والعميد رفعت حمية 3 سنوات مداورة يمثلون 5800 ناخب من عائلات سماحة، شداد، حمية اكبرها، حمادة.
وقد وصلت نسبة الاقتراع حتى الساعة الثالثة، الى 45 في المئة في البلدة فيما ارتفعت مساء إلى 75 في المئة.
وفي بلدة شمسطار تنافست لائحة التنمية والوفاء برئاسة سهيل مهدي شبلي الحاج حسن، مع لائحة عائلات غير مكتملة برئاسة يوسف العزير.
وفي بلدة حوش الرافقة تنافست لائحة التنمية والوفاء برئاسة عادل قاسم يزبك مع لائحة عائلات برئاسة رياض يزبك.
وفي بلدة النبي شيت واجهت لائحة التنمية والوفاء برئاسة ابراهيم السيد علي الموسوي مرشحين منفردين.
وفي بلدة حوش النبي تنافست لائحة التنمية والوفاء برئاسة فؤاد سعيد الحاج حسن، مع لائحة «المقاومة وإنماء حوش النبي» برئاسة الدكتور علي محمد زين الحاج حسن.
وفي بلدة عرسال تنافست ثلاث لوائح الأولى برئاسة رئيس البلدية الحالي علي الحجيري، والثانية برئاسة رئيس البلدية السابق باسل الحجيري والثالثة برئاسة حسين الحجيري وهي مدعومة من تيار المستقبل.
وجال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في عرسال واثنى في تصريح «على العملية الانتخابية ودور الجيش اللبناني في الحفاظ على الامن»، معتبراً أن هناك من «يطالب بتمديد الوقت كي يتمكن جميع الناخبين من الاقتراع».
وأكد «اهمية عدم تجوّل النازحين السوريين، وتأكيد أهالي عرسال وتمسكهم بالدولة والشرعية والمؤسسات الامنية وهذا يأتي نتيجة ارتباطهم بالدولة اللبنانية وولائهم للجيش الذي قدم التضحيات والشهداء».
وختم: «هذه أول تجربة لي في الانتخابات منذ عيّنت محافظاً، وقد حصل بعض الفوضى اثناء تسليم صناديق الاقتراع لرؤساء الاقلام في بعلبك أول من أمس ولكننا أعدنا تنظيمها بشكل جيد، وفي عرسال الأمور ممتازة جداً والعملية الانتخابية تجري بشكل طبيعي ومميّز».
وفي بلدة الخضر تنافست لائحة التنمية والوفاء برئاسة عباس محمد عودة مع مرشحين منفردين.
راشيا
وأقفلت صناديق الاقتراع في قضاء راشيا على نسبة اقتراع بلغت 34 ، وذلك بعد يوم طويل من التنافس الانتخابي، بدأ عند السابعة صباحا في مدينة راشيا وقرى القضاء، حيث افتتح رؤساء الاقلام صناديق الاقتراع بحضور مندوبي المرشحين، وتولى رجال قوى الامن الداخلي المراقبة والحماية امام الغرف، كما تولى الجيش مهمة الامن خارج المراكز.
وقد انطلقت المعركة الانتخابية في راشيا لملء 15 مقعداً بلدياً، حيث تنافست لائحتان مكتملتان، الأولى «لائحة أبناء راشيا» برئاسة زياد العريان المدعومة من العائلات والصوت المسيحي الوازن الذي يمثله التيار الوطني الحر، والثانية «لائحة انماء راشيا» برئاسة بسام دلال المدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي والوزير وائل ابو فاعور.
وأوضحت قيادة الحزب الديمقراطي اللبناني في راشيا في بيان «أن الحزب في دائرة راشيا والبقاع الغربي جزء فاعل في العملية الانتخابية، حيث ساهم في إنجاز التزكية في بلديتي عيحا وضهر الاحمر، ويدعم عملياً لائحة الشيخ زياد العريان انتخاباً وترشيحاً، كما يدعم ويشارك في لوائح مشتركة مع حلفاء في بكيفا، وله مرشحون في الحراك الانتخابي في العقبة، ويدعم احدى اللائحتين المتنافستين في خربة قنافار وكفرقوق».
وفي بيت لهيا خاض المرشحون المعركة الانتخابية لملء 9 مقاعد بلدية، حيث تنافست لائحتان، الأولى ترأسها مناصفة جيزيل خوري وطوني اسطفان تحت عنوان «لائحة التجدد» والثانية يرأسها الدكتور شربل بطرس بعنوان «بيت لهيا احلى ضيعة».
وفي بلدة ضهر الأحمر تنافس المرشحان لمركز المختار، حسن بتديني ونور الحلبي. في حين فاز المجلس البلدي بالتزكية.
وفي بلدة العقبة، تنافست لائحتان، الأولى برئاسة الدكتور فؤاد حامد وتحمل اسم «لائحة التقدم وانماء العقبة» ولائحة «الشباب للتغيير والانماء» يتناوب على رئاستها نضال فاعور وفؤاد حمود ويطغى الطابع العائلي على التنافس القائم.
وفي بلدة بكيفا، تنافست لائحتان مكتملتان من 9 أعضاء، الاولى «بكيفا بلدتي» برئاسة فاضل فياض والثانية «بكيفا بالقلب» برئاسة هشام غزالة ويتنافس على مقعد مختار خالد حجاز وعماد شروف.
أما بلدات راشيا: خربة روحا، الرفيد، كفردينس، المنارة، عيتا الفخار، الصوري، كامد اللوز، مدوخا، سلطان يعقوب، غزة، فقد خاضت الانتخابات في أجواء هادئة في ظلّ تواجد أمني كثيف، وكان له الفضل الأول في تأمين الأجواء السليمة في سير العملية الإنتخابية.
وقد لوحظ تراجع ملحوظ في الإقبال على صناديق الإقتراع مع إقتراب موعد إقفال الصناديق.
وكانت فازت 10 بلديات بالتزكية من أصل 26 بلدية في قضاء راشيا، وهي: حوش القنعبة، حلوى، دير العشاير، ينطا، البيرة، عين عرب، ضهر الأحمر، بكا، كوكبا وعيحا.
الهرمل
وفي الهرمل جرت الانتخابات البلدية والاختيارية وسط أجواء هادئة، وفي ظلّ إجراءات أمنية أمام المراكز المعتمدة، وتولت قوى الأمن تنظيم دخول الناخبين الى اقلام الاقتراع.
وبحسب وزارة الداخلية، في قضاء الهرمل، بلغ عدد المقترعين 50183 ناخباً لـ8 مجالس بلدية و60 مختاراً. ويتوزع الناخبون حسب الجنس بين 25733 إناثاً و24450 ذكوراً، وبحسب الانتماء الطائفي للناخبين: 48246 ناخباً شيعياً، 1252 ناخبا سنياً، 596 ناخباً مارونياً، 85 ناخبا علوياً، و4 ناخبين من الأقليات.
وبلغت نسبة الاقتراع في مدينة الهرمل إلى 35 .
في بلدة القصر وصلت إلى 45 .
في بلدة الشربين وصلت إلى 40 .
في بلدة مزرعة سجد وصلت إلى 50 .
في بلدة فيسان وصلت إلى 50 .
في بلدة الشواغير وصلت إلى 25 .
ورأى وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر خلال اقتراعه في بلدته القصر في قضاء الهرمل، «أنّ تعدّد اللوائح في البلدة يدلّ على مدى الممارسة الديمقراطية لهذا الاستحقاق، وهو شأن دستوري، ولا شك أنّ التنافس بين الاهالي في أكثر من لائحة دليل عافية. وأنا أحضر اليوم لأشارك في هذه العملية، وأمارس واجبي في التعبير، ولأمنح لائحة التنمية والوفاء ثقتي».
اضاف:» ادعو القوى السياسية والحزبية والاهلية لنشارك معا في ورشة خدمات، وسنتعاون من أجل النهوض بهذه البلدة المحرومة، على مختلف الصعد يدا واحدة، وفي هذا التحالف على المستوى الوطني».