«القاعدة» تتّجه إلى تأسيس «إمارة» في سورية

لم يعد أمراً مخفيّاً ما تخطّط له الدول المتآمرة على سورية. أما جديدها، فما أدلى به «زعيم» تنظيم «القاعدة» الإرهابي أيمن الظواهري، الذي وجّه أوامره إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ذراع «القاعدة» في سورية، من أجل تأسيس «إمارة إسلامية».

هذا ما أشارت إليه صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية التي نشرت مقالاً تقول فيه إنه إذا تم تنفيذ الخطة، فإنها قد تؤدّي إلى تنافس «دولتين إسلاميتين» على الأرض والنفوذ داخل سورية. وتضيف أن إعلان الظواهري جاء في كلمة مسجّلة نشرت على الإنترنت، وسط تقارير أنه أرسل كبار مساعديه إلى شمال غرب سورية.

وعلى الصعيد التركي، تناولت صحيفة «موسكوفسكي كومسموليتس» الروسية نبأ استقالة رئيس الحكومة التركية، مشيرة إلى أن الخبراء يعتقدون أن الذي سيحلّ محله يجب أن يكون موالياً لأردوغان. وتسأل: هل سيحلّ صهر أردوغان محله؟

ونقلت الصحيفة عن المحلّل السياسي أورهان غفارلي قوله إن من بين المرشحين لمنصب رئيس الحكومة وزير النقل بينالي يلدريم، وزير الطاقة بيرت البيرق ونائب رئيس الحكومة نعمان كورتولموش. وهنا، يجب لفت النظر إلى أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية بيرات البيرق 38 سنة هو ابن الصحافي والسياسي صادق البيرق، والصديق الشخصي لأردوغان، الذي تزوّج من إسراء ابنة أردوغان عام 2004، والتي أنجبت له ثلاثة أولاد. وقد شغل بيرات سابقاً منصب رئيس شركة «جاليك» القابضة. وقبل ذلك كان يشغل منصب رئيس فرعها في الولايات المتحدة، ليعيّن وزيراً للطاقة في تشرين الثاني عام 2015.

وتضيف الصحيفة أنّ أيّاً من الذين ترشّحهم وسائل الإعلام لمنصب رئيس الحكومة، لا كاريزما لديهم مثل أحمد داود أوغلو. وهذا صحيح، لكن الظروف لم تسمح لداود أوغلو بإظهار نفسه بصورة كاملة.

«ديلي تلغراف»: «القاعدة» تأمر بتأسيس «إمارة إسلامية» ثانية في سورية

نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً تقول فيه إن «زعيم» تنظيم «القاعدة» أمر فرعها في سورية بتأسيس «إمارة» لتحدّي الغرب، في ما يبدو أنه تنافس مع تنظيم «داعش».

وتضيف الصحيفة أن أيمن الظواهري، خليفة بن لادن، أعطى دعمه لخطة «جبهة النصرة» لإقامة أول «إمارة» تابعة للتنظيم. وتقول الصحيفة إنه إذا تم تنفيذ الخطة، فإنها قد تؤدّي إلى تنافس «دولتين إسلاميتين» على الأرض والنفوذ داخل سورية التي مزّقتها الحروب.

وتضيف أن إعلان الظواهري جاء في كلمة مسجلة نشرت على الانترنت، وسط تقارير أنه أرسل كبار مساعديه إلى شمال غرب سورية.

وترى الصحيفة أن الظواهري يواجه ضغوطاً لإثبات نفوذه مع توسع نفوذ تنظيم «داعش» واحتلاله صدارة «الجهاد الدولي».

«موسكوفسكي كومسوموليتس»: هل سيشغل صهر أردوغان منصب رئيس الوزراء؟

تناولت صحيفة «موسكوفسكي كومسموليتس» الروسية نبأ استقالة رئيس الحكومة التركية، مشيرة إلى أن الخبراء يعتقدون أن الذي سيحلّ محله يجب أن يكون موالياً لأردوغان. وتسأل: هل سيحلّ صهر أردوغان محله؟

وجاء في المقال: أعلن أحمد داود أوغلو يوم 5 أيار الجاري عن استقالته من رئاسة الحكومة. وهذه الخطوة تعزوها وسائل الإعلام إلى الخلافات بينه وبين رئيس الدولة رجب طيب أردوغان حول عدد من القضايا في السياسة الداخلية والخارجية.

من سيحلّ محل داود أوغلو؟ وسائل الإعلام والخبراء يرشّحون عدداً من الشخصيات بينهم بيرات البيرق صهر أردوغان.

ويقول المحلل السياسي أورهان غفارلي إن من بين المرشحين لمنصب رئيس الحكومة وزير النقل بينالي يلدريم، وزير الطاقة بيرت البيرق ونائب رئيس الحكومة نعمان كورتولموش.

هنا، يجب لفت النظر إلى أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية بيرات البيرق 38 سنة هو ابن الصحافي والسياسي صادق البيرق، والصديق الشخصي لأردوغان، الذي تزوّج من إسراء ابنة أردوغان عام 2004، والتي أنجبت له ثلاثة أولاد. وقد شغل بيرات سابقاً منصب رئيس شركة «جاليك» القابضة. وقبل ذلك كان يشغل منصب رئيس فرعها في الولايات المتحدة، ليعيّن وزيراً للطاقة في تشرين الثاني عام 2015.

وبعد انتخابات السنة الماضية، أصبح البيرق نائباً في البرلمان عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وبعد بضعة أشهر عُيّن وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية في حكومة داود أوغلو. ويرى خبراء أن أردوغان يُعدّ صهره لشغل مناصب عالية. ولذلك يُعَدُّ البيرق المرشح الأقوى لمنصب رئيس الحكومة.

ويقول المستشرق غومير إيسايف إن البيرق، من جانب، يشغل منصباً مرموقاً في الدولة ومن جانب آخر تشدّه أواصر قرابة عائلية بالرئيس أردوغان. ولذا، يُتوقّع تكليفه رئاسة الحكومة. ومع ذلك، ليس مستبعداً أن يهيّئ أردوغان وحزبه مفاجأة ويكلّف شخصاً آخر من غير المذكورين، على أن يكون أردوغانياً بالتأكيد.

ولكن، إذا كُلّف البيرق رئاسة الحكومة، ألا يثير ذلك استياء الناس؟ يقول إيسايف: هنالك ما يسمى ظاهرة المحسوبية محاباة الأقارب . وفي تركيا تحدث أمور عدّة يمكنها إثارة اضطرابات اجتماعية، غير أن المجتمع التركي ينظر إليها بهدوء. لذلك، فإن منصب رئيس الوزراء سيشغله شخص مقرّب جدّاً من رئيس الدولة ومرتبط به. وأعرب إيسايف عن اعتقاده بأن غالبية أنصار أردوغان متفقون على ذلك. وأضاف: لن يحدث أيّ استياء في المجتمع.

وكانت قد طُرحت قبل فترة أسئلة حول الدستور: هل يكون ذا طابع علماني أم ديني حيث تم استطلاع المجتمع في شأن وجهة نظره حول هذا وغيره من الأمور، التي يمكن أن تثير العلمانيين. أما أنصار حزب «العدالة والتنمية»، الذين يثقون بأردوغان ثقة عمياء، فلن يثيرهم تعيين البيرق رئيساً للوزراء، لأنهم يعدُّونه شهادة على أنّ الثنائي رئيس الدولة ورئيس الحكومة سيعمل معاً، وفي الاتجاه نفسه، ولن يحدث تعارض في تصريحاتهما. ويرى في ذلك أنصار حزب أردوغان يمثلون الطبقة الوسطى في المجتمع أمراً طبيعياً.

ولكنّ ما يجب أن يُشار إليه، أنّ أيّاً من الذين ترشّحهم وسائل الإعلام لمنصب رئيس الحكومة، لا كاريزما لديهم مثل أحمد داود أوغلو. وهذا صحيح، لكن الظروف لم تسمح لداود أوغلو بإظهار نفسه بصورة كاملة.

وعندما جرى الحديث عن الشخص الذي سيشغل منصب رئيس الحكومة، كان يُعتقد أن عبد الله غول سيكون البديل لأن داود أوغلو لا يمكنه منافسته في هذا المجال وفي الخبرة وقوة الشخصية. ومع ذلك فإن رئيس الحكومة من الناحية القانونية على أقل تقدير هو السياسي الأول في الدولة، ما خلق من داود أوغلو شخصية متكاملة غير فنية، ما أصبح يشكّل خطراً على أردوغان.

ولكن إذا تحدّثنا عن الحزب بصورة عامة وعن النظام السائد ككل، فسنرى أن له رأساً واحداً بشخص أردوغان. لذلك، فهو لن يقبل بأن يكون له بديل من ناحية الكاريزما. أي أنّ أردوغان يعمل دائماً من أجل سطوع نجمه فقط في الفضاء السياسي.

«فايننشال تايمز»: نظام جديد للاقتصاد السعودي بعد النفط

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً تقول فيه إنّ الحكومة السعودية الجديدة التي يشكّلها محمد بن سلمان، وليّ وليّ العهد واسع النفوذ، كانت سريعة في التخلّص من وزراء اعتبروا غير أكفاء أو لأنهم غير متلائمين مع النهج الإصلاحي السائد في المملكة.

وتقول الصحيفة إن علي النعيمي، الذي كان أوسع السعوديين من خارج الأسرة المالكة نفوذاً ووجه السياسة النفطية لأكبر مصدر للنفط في العالم على مدى عقود، هو أبرز وزير يستبدل حتى الآن.

وتضيف أن الذي حل محله هو خالد الفالح، الذي يلعب دوراً بارزاً في رسم خطة الأمير محمد الإصلاحية، والتي تتضمن منح شركة النفط الحكومية «أرامكو» استقلالية وفصلها عن وزارة النفط.

وتقول الصحيفة إن تعيين الفالح يمثل بعض الاستمرارية للسياسة النفطية السعودية، حيث أشار الأمير البالغ 30 سنة من العمر وفالح أنهما يعتقدان أن استمرار ارتفاع الانتاج هو السياسة المثلى في مجال الطاقة الذي أحدثت فيه المصادر غير التقليدية للطاقة تغييراً كبيراً.

وقال دانيال يرغين، الذي أعدّ دراسات عن تاريخ الصناعة النفطية، إن تعيين فالح سيلعب دوراً رئيساً في خطة الأمير لخضخصة حصّة من «أرامكو»، للمساعدة في تمويل فكرته التي تتمثل في خلق صندوق تبلغ قيمته ترليوني دولار للتسريع في إنهاء اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط بحلول 2030.

«تشاينا غلوبال تايمز»: الصين لا ترى تغييراً في سياسة كوريا الشمالية النووية

أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أنّ إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنّ بلاده لن تستخدم السلام النووي إلا إذا تعرّضت لهجوم من قبل قوة نووية، لا يشكل تغييراً جوهرياً.

والصين هي الشريك التجاري الاول لكوريا الشمالية وتقدّم لها مساعدات إنسانية، إلا أنّ العلاقات بين البلدين تشهد توتراً متزايداً بسبب طموحات الشمال النووية كما أن كيم لم يقم بزيارة بعد إلى الصين.

وتبنّى المؤتمر العام للحزب الذي عقد أول اجتماع له منذ حوالى أربعة عقود الأحد الماضي مذكّرة تنصّ على المضي قدماً في النهوض بالاقتصاد وعلى تعزيز قوة الدفاع الذاتي النووية.

وتطالب الأسرة الدولية والامم المتحدة كوريا الشمالية منذ سنوات بوضع حد لبرامجها من أجل تطوير أسلحة نووية.

وأوردت صحيفة «تشاينا غلوبال تايمز» الصينية القريبة من الحزب الشيوعي الحاكم أن تصريح كيم تم من منطلق أن كوريا الشمالية دولة نووية وعليه فإن موقف كوريا الشمالية لا يشكل تغييراً جوهرياً ولم يُحلّ السبب الرئيس لخلافها مع العالم الخارجي.

وتابعت الصحيفة أنّ الدول الكبرى لن تغيّر موقفها ولن تعترف بكوريا الشمالية كدولة تملك سلاحاً نووياً. وأضافت: طالما لم تتخلّ بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية فإن تطبيع علاقاتها مع العالم الخارجي سيظلّ مستبعداً.

وفي إشارة إلى الفتور في العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية، لم يُدعَ أي وفد صيني للمشاركة في مؤتمر الحزب الحاكم. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد افتتح المؤتمر الجمعة بإشادة بالتجربة النووية التاريخية التي أجريت في كانون الثاني وبرهنت على القوة غير المحدودة لبلده، على حد قوله. وكانت كوريا الشمالية قد أكدت حينذاك أنها تجربة لقنبلة هيدروجينية لكن الخبراء يشككون في صحة ذلك، نظراً إلى كمية الطاقة التي انبعثت عن هذا الانفجار.

«جمهورييت»: النظام التركي سمح بدخول الإرهابيّ الليبيّ بلحاج إلى البلاد

كشفت صحيفة «جمهورييت» التركية عن قيام النظام التركي برفع الحظر المفروض على دخول الإرهابي الليبي عبد الحكيم بلحاج المعروف بقربه من تنظيم «القاعدة» الإرهابي إلى تركيا بقرار مفاجئ.

وأوضحت الصحيفة أن رئاسة إدارة الهجرة التركية أرسلت كتاباً رسمياً إلى المعابر الحدودية وجهاز الاستخبارات التركية والإنتربول طلبت فيه السماح بدخول بلحاج إلى تركيا في شباط الماضي، وذلك بعدما كانت تمنع دخوله بشكل مطلق. ويتزعم بلحاج تنظيماً عسكرياً معروفاً بقربه من تنظيم «القاعدة» الإرهابي وكان له دور في الفوضى التي تعيشها ليبيا منذ العدوان الذي شنّه حلف الناتو عليها عام 2011.

يذكر أن النظام التركي أقرّ وبشكل مفضوح بتقديمه الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية كما قدّم تسهيلات كثيرة، وجعل من تركيا ممرّاً لعبور آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى الأراضي السورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى