أميركا صنعت «داعش» لمواجهة الجيوش العربية الممانعة وقوى المقاومة

لا شكّ في أنّ قوى إقليميّة ودوليّة تقف خلف تشكيل تنظيم «داعش» الإرهابي ودعمه بالسلاح والأموال، وإدخاله إلى سورية والعراق ولبنان وليبيا واليمن لاستثماره في تحقيق أهداف تلك القوى الاقتصادية والأمنيّة والسياسيّة، وعلى رأسها تدمير المنطقة ونشر الفوضى فيها وتقسيمها ونهب ثرواتها، والقضاء على الجيوش العربية المواجهة للعدو «الإسرائيلي» وعلى قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله، وفقاً للجنرال الأميركي المتقاعد ويسلي كلارك الذي اعترف بأنّ واشنطن وحلفاءها هم الذين أنشأوا جماعة «داعش» الإرهابية، لمواجهة حزب الله في لبنان.

هذا الملف، إضافة إلى التطورات على الساحتين الليبية واليمنية، شكّلت كلّها محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، وفي السياق، أكّد الباحث السياسي والقانوني الليبي الدكتور العربي الورفلي أنّ تقدم الجيش نحو سرت قد يُنهي المجلس الرئاسي تماماً، لأنّه فشل في كل ما أوكل إليه، ولذا عمد السراج في بيانه إلى عرقلة مسيرة الجيش لضمان بقائه.

وقال القيادي العسكري في حركة أنصار الله علي الحوثي، بأنّ العدوان السعودي لم يكترث ولا لحظة في قصف المدنيين الأبرياء منذ عام وحتى الآن، بل هو ومرتزقته واصلوا في قصفهم، وأيضاً خرق وقف إطلاق النار خلال الساعات الماضية في عدد من المحافظات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى