الشيوخ البرازيلي يمضي قدماً في مساءلةِ روسيف
أعلّن مجلسُ الشيوخِ البرازيلي ،عن نيتهِ مواصلةِ إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف من منصبها، حسبما نقلتهُ محطة «بي بي سي» أمس.
وأوضّح «رينان كالهيروس رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي» أن المجلس سيبحث هذه المسألة، مضيفاً أنّ التصويت سيجري كما كان مخططاً له سابقا.
من جهتها أفادَتْ وكالةُ «فرانس برس» أنّ والدير مارانيو القائم بأعمال رئيس مجلس النواب البرازيلي وافق على بحث مجلس الشيوخ مسألة إقالة الرئيسة ديلما روسيف، متخليا بذلك عن قراره السابق بشأن إلغاء هذا الإجراء.
وكان مجلس النواب البرازيلي قد صوت في نيسان الماضي على اقتراح إقالة الرئيسة ديلما روسيف من منصبها، حيث حصل الاقتراح على ثلثِ الأصوات اللازمة كما يتطلب دستور البلاد.
غير أن والدير مارانيو القائم بأعمال رئيس مجلس النواب البرازيلي، ألغى أول من أمس نتائج التصويت، بحجة ارتكاب أخطاء إجرائية أثناء التصويت الذي أجراه مجلس النواب في 17 نيسان الماضي، مضيفاً أنّ المجلس بحاجة إلى التصويت مرة أخرى.
و في حال صوت مجلس الشيوخ هذه المرة على إقالة روسيف من منصبها فإن نائبها ميشال تامر سيصبح رئيسا مؤقتاً وسيبقى لحين إجراء انتخابات جديدة في 2018.
يُذكر أنّ المعارضة البرازيلية تحاول منذ عدة أشهر عزل الرئيسة روسيف من منصبها ، وتدعو إلى بدء التحقيق في تورطها بانتهاكات ضريبية واستخدام أموال الحكومة لتمويل حملتها الانتخابية عام 2014.
ونفت روسيف بثبات أنّ تكون ارتكبت أيّ مخالفة أو جريمة تصوّغ تقديمها للمساءلة، وتعهدت من البداية بمقاومتها بكل الوسائل القانونية الممكنة.