حكيم: لتحسين أرقام التبادل والتشجيع على الاستثمار في لبنان
يشارك وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، إلى جانب وزير الاقتصاد السعودي يوم غد الأحد، في حفل افتتاح «أسبوع لبنان في جدة» الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان بالتعاون مع غرفة تجارة جدة.
ولفت حكيم قبل مغادرته بيروت أمس إلى أنّ هذا النشاط «مهم للبنان كونه يجري في بلد عربي مميّز، تربطنا به الكثير من العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية وتطويرها، وتحسين أرقام التبادل وتمكين الصناعيين من الاستمرار في الاعتماد على السوق السعودية لتسويق منتجاتهم، إضافة إلى تشجيع السعوديين على العودة إلى لبنان وكسر العوائق التي تمنعهم من الاستثمار فيه»، وأكد «أهمية مشاركة التجار والصناعيين اللبنانيين في هذا الأسبوع، لما له من انعكاسات إيجابية على تفعيل العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية».
ويتضمن الأسبوع اللبناني الذي يمتّد من يوم غد الأحد حتى الثلاثاء المقبل، معرضاً للمنتجات والخدمات اللبنانية على مساحة 4 آلاف م2 في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، وملتقى اقتصادياً لبنانياً – سعودياً، إضافة إلى جلسات بين القطاعات الاقتصادية ولقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم السعوديين.
ويضمّ الوفد الاقتصادي اللبناني إلى جدّة أكثر من 50 شخصية من رؤساء وأعضاء الهيئات والجمعيات والنقابات الاقتصادية، ونحو 300 رجل أعمال.
شقير
وقد أشار رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير قبل مغادرته للمشاركة في الافتتاح مع وفد اقتصادي، إلى «أنّ الوفد الاقتصادي الكبير يؤكد الأهمية التي يوليها القطاع الخاص اللبناني للمملكة العربية السعودية التي تعدّ أكبر سوق للمنتجات والخدمات اللبنانية»، مشيراً إلى أنّ «هذا النشاط الاقتصادي الكبير يهدف إلى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، والانطلاق بها إلى مستوى متقدم جديد في إطار من التعاون الوثيق بين القطاع الخاص في البلدين»، وقال: «نحن اليوم أمام فرصة جديدة، لتفعيل التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، باتجاه زيادة التبادل التجاري واستكشاف الفرص وإقامة شراكات عمل في مختلف القطاعات، ونحن نسعى وبالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية إلى إقامة أسبوع المملكة العربية السعودية في لبنان، ونأمل أن تؤدي الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة تمام سلام إلى الخليج إلى تنقية الأجواء بين لبنان وهذه الدول وعودة الأشقاء الخليجيين إلى ربوع لبنان، كذلك نأمل أن يساعد الاستقرار الذي بدأ يترسخ في البلاد وتحسّن الوضع الأمني وعودة الحياة بزخم إلى المؤسسات الدستورية، في تحقيق هذا الهدف».