كثافة مرشحين جنوباً وتخوّف مسيحي من معركة في طرابلس

لا تزال أجواء المرحلة الثانية من الاستحقاق البلدي والاختياري، تخيّم على محافظة جبل لبنان جرّاء توالي إعلان اللوائح، فيما أظهرت معطيات أنّ طرابلس تتّجه نحو معركة قاسية في حال عدم توصّل أقطابها إلى توافق.

من جهةٍ أخرى، صدر عن وزير الداخلية نهاد المشنوق القرار الرقم 981، والمتعلّق بتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة صليما – قضاء بعبدا – محافظة جبل لبنان حتى إشعار آخر. وأوضح أنّ القرار جاء «بعد مراسلات كل من الحزب التقدّمي الاشتراكي وحزب «القوات اللبنانية» وأبناء بلدة صليما، والمتعلّقة بطلب تأجيل الانتخابات البلديّة والاختياريّة في البلدة في ظل الغليان والتشنّج الذي يسود البلدة حالياً، بعدما بدأت المعركة الانتخابية فيها تتّخذ طابعاً طائفيّاً ومذهبيّاً قد يؤدّي إلى إثارة النّعرات وانفجار الخلافات والفتنة وحصول حوادث أمنيّة فيها».

أمّا على صعيد اللوائح الجديدة في جبل لبنان، فقد جاءت على الشكل التالي:

– في قضاء جبيل، أُعلنت في باحة كنيسة مار عبدا لائحة «بلاط الغد» للانتخابات البلدية مداورة بين المهندس أندريه القصيفي ورجل الأعمال عبدو العتيق، وضمّت الأعضاء: أندريه نعيم القصيفي، عبدو بطرس العتيق، رشاد أديب الحسيني، يوسف طانيوس القصيفي، فادي موس القوبا، فادي زخيا العتيق، جوزيت يوسف القوبا، إيلي أديب دياب، بيار جرجي القصيفي، بشير وليم عواد، شربل طانيوس بو سليمان وجول لويس بشارة ضاهر.

– ومن عمشيت، أُعلنت لائحة «اللقاء العمشيتي» للانتخابات البلديّة التي تضم: روزانا لحود، جاندارك عبود، ماريا سمعان، فادي صقر، موريس عيسى، مارك حويك، جول لحود، رولان أسطفان، روحانا روحانا، روفايل أبي رزق، جاد زغيب وروميو غاريوس.

– وفي حالات، أُعلنت في قاعة كنيسة مار جرجس اللائحة الثانية للانتخابات البلدية في البلدة تحت عنوان «حالات قوة التغيير» التي تضم: جهاد فؤاد ضو، أنطوان حليم باسيل، غيث جوزف مرعي، باسم شفيق شربل، جهاد فؤاد محفوظ، قيصر عارف القرّاب، شربل حبيب صليبا، شربل ملكان مرعي، راغب ميشال الراعي، أنطوان زخيا غانم، غناج حنا مقصود وإيلي أسد قزي.

– في طبرجا، أُعلنت قرب صالون كنيسة طبرجا – كفرياسين، لائحة «إنماء طبرجا كفرياسين»، برئاسة نبيل خيرالله ناكوزي.

– في الصفرا، أُعلنت «لائحة التضامن والإنماء» وتضم الأعضاء التسعة، روبير عزيز زغيب، مالك أديب خليفة، ربيع يوسف فراج، سمير رزق الله عويس، سمير بطرس الهوا، جميل طانيوس صبح، حنا ضومط أبي سجعان، أنطونيو سيمون طربيه وطوني فيليب النار. ويقابلها ستة مرشّحين منفردين، هم: وليد أبي سعدى، جورج ضومط سعد، رودي يوسف طربيه، جريس فارس زغيب، أنطوان أسطفان القزي ويوسف يعقوب الخوري.

من جهةٍ أخرى، أُعلن في بلدة الصفرا عن فوز الأعضاء الاختياريّين: جورج جوزيف معوّض، هويدا بركات ويعقوب نجيب النار، بالتزكية.

– أُعلنت لائحة في ضبيه غير مكتملة للمجلس البلدي المؤلف من 15 عضواً في كل من ضبيه، عوكر، زوق الخراب، وحارة البلانة، وهي برئاسة جوزف الأشقر وعضوية كل من كميل عبود، جهاد أبو خليل، إيلي أبو ناضر، فادي مسعود، إبراهيم الأسمر، إبراهيم منصور الخويري، أنطوان قرقماز.

– فاز روبير التحومي المرشّح لمنصب مختار لحيّ المعاملتين في بلدة غزير، بالتزكية.

– في المتين، أُعلنت لائحة «التضامن» برئاسة الرئيس الحالي للبلديّة زهير بو نادر، وعضوية: نبيه بلوط، سليم أبو رزق، فادي الحاج، طوني ناكوزي، ريشار جبيلي، حبيقة حبيقة، جيلبير أبو نادر، عماد هاني، سامي حجيان، فريد خير الله، سام أبو فرحات، جاد بارود وعلاء القنطار.

– في فرن الشباك، أُعلنت اللائحتين الأولى تحت شعار»الإرادة الشعبية» للرئيس الحالي ريمون سمعان مع 18 مرشحاً من مختلف عائلات المنطقة، والثانية بعنوان «حقك بالتغيير» ويترأّسها شارل أسعد أبو حرب مع 18 مرشّحاً معظمهم من عنصر الشباب.

– في حارة حريك، أعلن زياد نجيب دكاش ترشيحه لعضوية مجلس بلديّة البلدة منفرداً مقابل لائحة «الوفاء والتنمية والإصلاح»، والمدعومة من «التيار الوطني الحر»، و«حزب الله» و«حركة أمل»، والتي تضمّ مرشّحاً عن آل دكاش هو عبدو طانيوس دكاش، ومرشحين للمخترة من عائلة دكاش، هما: نصر ميلاد نصر وإميل حليم دكاش.

– أعلن رئيس لائحة «قرار الغبيري لأهلها» ربيع سعيد الخنسا، سحب ترشّحه من الانتخابات البلديّة لصالح لائحة «التنميه والوفاء والإصلاح».

– في بيصور، أُعلنت لائحة «الوفاق» المؤلّفة من: رئيس اللائحة نديم أنيس ملاعب، رياض سعيد ملاعب، صلاح شريف الداقور العريضي، حسيب صالح العريضي، كمال فؤاد ملاعب، حسام فؤاد العريضي، أكرم أديب نصّار، رياض جميل الحلبي، ضياء الدين محمد طربيه، مازن رياض العريضي، سلام عجّاج ملاعب، عارف كامل العريضي، نيبال وهيب ملاعب، قاسم داود العريضي.

– فاز مختار محطة بحمدون عادل مزيد سالم، بالتزكية.

– تمّ الإعلان عن لائحة «الغد الأفضل» في الغينة، وضمّت: مليسا باسم فرام، ساسين سليم عازار، رامي بطرس صوما، شهيد يوسف ناضر، كميل يونس الصايغ ، شادي بطرس الخويري، وليم وليم زيادة، جوزيف بولس اليحشوشي، وشربل اسكندر الكلاسي.

– في الكفور، أُعلنت لائحة بلديّة «الكفور الغد» وتضم: إيلي كرم، إدوار اليحشوشي، كريستيل طعمة، بيار أبي رعد، شوقي يونس، إيدي عبد الحي، روزيريو عيسى، جورجيت صافي، يوسف سيف، وعن المقعد الاختياري ماري خوري الدلبتاني.

– فازت «لائحة التجّدد» في الكنيسة – قضاء بعبدا برئاسة المحامي طوني رزق الله بالتزكية، بعدما سار جميع أبناء البلدة بتوافق طغى عليه الطابع العائلي.

وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها مجلس بلديّتها بالتزكية على غرار ما حصل في 2004 و2010، ويتألّف المجلس من 9 أعضاء، يترأّسه المحامي طوني شعيا رزق الله، ويضم: مارك إدوار الأسمر، المهندس جاك يوسف الأسمر، الدكتور زياد داود الأسمر، سينتيا ميلاد الأسمر، فرنسوا إميل رزق الله، جهاد فؤاد الأسمر، أمل جدالله توما، المهندس فادي ريمون الأسمر.

إلى ذلك، أعلنت هيئة قضاء المتن في «التيار الوطني الحر» ومنسقيّة المتن في «القوات اللبنانية»، أنّه «وبعد المناقشة والتداول حول الانتخابات البلديّة والاختياريّة في بلديّة أنطلياس والنقاش، وبعد استطلاع رأي الأهالي والعائلات وفاعليّات البلدة، وانطلاقاً من ورقة النيّات بين الحزبين وبمباركة رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والوزير جبران باسيل، التأييد المطلق للائحة «أنطلياس – النقاش تجمعنا» برئاسة الياس يوسف الصافي».

ودعتا في بيان مشترك «الرفاق والمناصرين والأهالي كافة في أنطلياس والنقاش إلى انتخاب هذه اللائحة بكافة أعضائها ومخاتيرها»، وأشارتا إلى أنّه «بالتعاون والاتحاد يحلّ زمن التغيير».

من جهةٍ أخرى، التقى جعجع في معراب وفداً من لائحة «جبيل أحلى» برئاسة زياد حوّاط، في حضور منسّق «القوات» في جبيل شربل أبي عقل.

وزار وفد من «مؤتمر الأقليّات» برئاسة إدمون بطرس يرافقه رئيس هيئة التضامن السرياني الديمقراطي وأمين سر المؤتمر جوي حداد رئيس لائحة «نعم نحو الأفضل» لبلدية سن الفيل نبيل كحالة في دارته في سن الفيل.

وبحث المجتمعون في الأوضاع الانتخابية في منطقة سن الفيل»، وحثّ بطرس «أهالي المنطقة، وخاصة أبناء طوائف الأقليّات، على التصويت بكثافة للشخص المناسب الذي أعطى لسنوات طويلة وخدم أهلها، وقدّم لهم الأفضل إنمائيّاً وخدماتيّاً».

الجنوب

وبينما تتحضّر محافظة الجنوب لخوض المعركة الانتخابية، شهدت قائممقاميّة صور في مهلة آخر يوم للترشّح، كثافة ترشيحات، حيث تهافت المرشحون على استكمال الأوراق المطلوبة وإنجازها بأسرع وقت للترشّح، وقد بلغ عدد المرشّحين لعضوية المجالس البلدية في القضاء قبل يوم من إقفال باب الترشّح 1100 مرشح، فيما بلغ المرشّحون للمجالس الاختيارية 3320.

– أعلن مسؤول الحملة الانتخابية لـ«الجماعة الإسلامية» أحمد الجردلي أنّ مرشّحي «الجماعة» للانتخابات البلديّة في مدينة صيدا هم: كامل كزبر، حسن الشماس ومطاع مجذوب.

وأكّد الجردلي أنّ «الجماعة الإسلامية حقّقت نجاحاً في بيروت على صعيد البلديّة، حيث فاز عضو الجماعة الإسلاميّة في لائحة البيارتة إضافةً إلى فوز كل اللوائح الاختياريّة التي شارك فيها مرشّحو الجماعة الإسلاميّة».

وأشار إلى أنّ «الجماعة» فازت بأغلب اللوائح المشاركة فيها في منطقة البقاع، وتتّجه أنظارها إلى برجا وقرى إقليم الخروب «حيث من المتوقّع أن تُحرز الجماعة الإسلاميّة انتصاراً في اللوائح التي تدعمها».

– استقبل رئيس «تيار الفجر» عبد الله الترياقي في مكتبه، رئيس بلديّة صيدا محمد السعودي بحضور مستشاره السياسي الشيخ جمال شبيب والشيخ عبد الغني مستو وأعضاء في قيادة التيار، وتمّ البحث في الانتخابات البلديّة في صيدا.

وأكّد الترياقي «أهميّة التعاطي مع الانتخابات البلديّة والاختياريّة كشأن إنمائي بعيداً عن منطق المحاصصة والكيد السياسي»، داعياً إلى «تعاون الجميع لما يحقّق مصلحة المدينة، فمن الطبيعي أن تختلف القوى في السياسة، لكن في الشأن الخدماتي والإنمائي يجب أن يتعاون الجميع على خدمة المدينة وأهلها وتحقيق المصلحة العامة».

– في النبطية، بلغ عدد المرشّحين لمركز مختار ولعضوية المجالس الاختياريّة في القضاء 350 مرشّحاً حتى الثانية من بعد ظهر أمس مع استمرار تقديم طلبات الترشيح لغاية الثانية عشرة من منتصف الليل حيث تنتهي المهلة المحدّدة للترشّح.

– في منطقة جزين، بلغ عدد المرشّحين 702 عن المجالس البلدية و252 مختاراً.

الشمال

– من عندقت، أُعلنت لائحة «عندقت يداً بيد» وتضمّ ممثّلين عن غالبيّة العائلات، وهم: مروان بيطار، جوزيف سامي الخوري، بهيج النغيوي، أنطوني غصن، مازن بيطار، فارس عماد، أنطوان ضاهر، فيرا عوّاد، إيلي القاضي، إيلي نفاع، جان الطري، جوزيف إبراهيم، إيلي أنطون، إيلي نعمة، ووائل خوري.

– في بلدة بني صخر في منطقة وادي خالد، أُعلنت لائحة «أبناء بني صخر» للانتخابات البلديّة والاختياريّة، وهم: خالد عسكر الصوان «رئيساً للّائحة»، وعضوية كل من فيصل المنفي، رائد محمد العلي، خضر خالد الأحمد، كاسر المنفي، محمد منصور، أحمد الوريدي، عابد الريداني، وعلاء الصوان مرشّحاً لمركز مختار البلدة.

ودعا رئيس اللائحة خالد عسكر الصوان إلى أن «تكون الانتخابات البلديّة محطة حضاريّة يمارس فيها كل ناخب حريّته في اختيار من يراه مناسباً للبلدة ولأهلها ولمستقبلها، وبما يضمن حسن إدارتها لتحقيق المشاريع الإنمائيّة التي تستحق وفق أولويّات احتياجاتها، ووفق الإمكانات المتاحة».

– أعلن رئيس بلدية الشقدوف في عكار المحامي أسعد موراني عزوفه عن الترشّح للانتخابات البلديّة المقبلة، شاكراً البطريرك الكاردينال نصر الله صفير الذي «كانت له مساهمة كبيرة في استصدار قرار استحداث البلديّة»، كما شكر «وزير الداخليّة نهاد الشنوق والنائب هادي حبيش على دعمهما له».

وأوضح أنّ سبب عزوفه هو قناعته بأنّ «المراكز هي تكليف وليست تشريفاً، وبجدوى تداول السلطة وإفساحاً في المجال أمام مساعي التوافق التي يبذلها المخلصون من أبناء البلدة والأصدقاء من خارجها».

وأكّد الموراني دعمه للمجلس الجديد.

– عقدت القوى والأحزاب المسيحيّة والقيادات الروحيّة في طرابلس اجتماعاً في منزل النائب روبير فاضل وحضور النائب سامر سعادة، تمّ في خلاله، بحسب بيان صادر عن المجتمعين «البحث في المستجدات التي طرأت على الاستحقاق الانتخابي في المدينة، مع بوادر سقوط التوافق السياسي.

واعتبر المجتمعون أنّ «سقوط التوافق السياسي والاتّجاه نحو المعركة، من شأنه أن ينعكس سلباً على المدينة وعلى مستقبل المجلس البلدي الجديد، وعلى التمثيل المسيحي فيه»، مشدّدين على أنّ «طرابلس التي تعاني الأمرّين لا تستطيع تحمّل تداعيات معركة من هذا النوع»، وداعين كل الأطراف إلى «تغليب مصلحة طرابلس على كل المصالح السياسيّة الأخرى، والعمل على إيجاد تسوية تُرضي جميع الأطراف وتؤمّن التمثيل الصحيح في هذا الاستحقاق».

وأشار المجتمعون إلى أنّه «في حال حصول المعركة، فلتكن معركة حضارية ضمن منافسة شريفة، بعيدة من منطق الإلغاء بما يخدم طرابلس وأهلها ومستقبلها»، مقترحين أن «يكون هناك اتّفاق على وضع المرشّحين المسيحيّين الذين تتوافق عليهم القيادات المسيحيّة على اللوائح المتنافسة، حرصاً على الوجود المسيحي في طرابلس».

– صدر عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخليّة والبلديات نهاد المشنوق بيان، ذكّر بأنّه «وفقاً لمضمون المادة 101 من قانون الانتخاب، فإنّ دور الوزارة ينحصر فقط بالإعلان عن النتائج النهائيّة الرسميّة وأسماء المرشحين الفائزين فور ورودها إليها من لجان القيد العليا.

لذلك، بعد الإعلان عن أسماء المرشّحين الفائزين، وفي حال تبيّن وجود أخطاء في احتساب الأصوات من قِبَل لجان القيد العليا، أدّت إلى الفوز أو الخسارة، يعود لهؤلاء المرشّحين التقدّم بالطّعن بمحضر اللجنة الذي جرى على أساسه إعلان أسماء الفائزين، وذلك أمام مجلس شورى الدولة، وضمن مهلة خمسة عشر يوماً تلي إعلان النتيجة، وفقاً للمادة 20 من قانون البلديّات».

من جهةٍ أخرى، أقام المشنوق حفل تكريم للمجلس البلدي السابق لمدينة بيروت برئاسة الدكتور بلال حمد، في مبنى الوزارة.

مواقف بلديّة

– رأى رئيس تكتّل نوّاب بعلبك – الهرمل النائب حسين الموسوي في تصريح، أنّ «نتائج الانتخابات البلديّة التي جرت في 8 أيار الحالي، أثبتت أنّ المقاومة حاضرة في الوجدان الشعبي لأبناء المنطقة الذين كانوا الأوفياء لها ولشهدائها ومجاهديها، وأنّ مقاومة الإهمال والفساد لا يمكن أن تحصل إلّا بقوة الدفع التي يؤمّنها حزب الله للمنطقة وعلى كل المستويات».

أضاف: «أنّ ابتناء الخطوات والبرامج التنموية والمحافظة على النسيج الاجتماعي في بعلبك – الهرمل كانا الأساس في تحالفنا مع حركة «أمل» والأحزاب الوطنية، هذا التحالف الذي كان ناظماً لهذه الانتخابات منع الكثير من التداعيات السلبيّة على وحدة أبناء منطقتنا».

ودعا إلى «أوسع تعاون وتنسيق بين المجالس البلديّة المنتخبة وقوى المجتمع المحليّ، من أجل العمل على رفعة ومنعة بلداتنا محقّقين شعار سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي «سنخدمكم بأشفار العيون»، فاليد التي تبني في الدّاخل تتكامل مع اليد التي تقاوم المشروع الصهيو – تكفيري على حدودنا الجنوبيّة والشرقيّة، وهي يد جديرة بالإكرام والإجلال على ما قدّمت وتقدّم في سبيل هذا الوطن».

– رأى العلّامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً من حوزة السيدة زينب في صيدا، أنّ «الاستحقاق البلدي أثبت أنّ الإمكانيّة متاحة لإجراء الانتخابات النيابيّة، والتذرّع بالأوضاع الأمنيّة ليس واقعيّاً على الإطلاق».

وقال: «المشكلة في القانون الانتخابي وفي التوازنات السياسيّة التي يمكن أن تختلّ في حال إجرائها، لذلك أصرّ البعض على التمديد، وجمّد الانتخابات لأنّه يعلم أنّ ما كان يحظى به من مقاعد وحصّة سياسيّة سيتغير حتماً مع إجرائها».

وأكّد أنّ «تداول السلطة أمر ضروري، لأنّه يعطي روحاً جديدة للوطن، وحركة إنتاجيّة تعود بالنفع العام على كل اللبنانيّين».

– رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، أنّ «نتائج الانتخابات في بيروت تعني سقوطاً لما سُمّي بلائحة «البيارته» التي جمعت 8 أفرقاء سياسيّين، في حين أنّ لائحة المجتمع المدني حقّقت إنجازاً نوعيّاً».

واعتبر «أنّ الإصرار على قانون الانتخاب الأكثري هو استمرار الهيمنة».

– رأى رئيس هيئة حوار الأديان الدكتور محمد شعيتاني في تصريح، أن «الاستحقاق البلدي والاختياري فرصة ليعبِّر اللبنانيّون عن إراداتهم وخياراتهم، وتحديداً الإنمائيّة، والنهوض بالمدن والبلدات وتوفير الخدمات لها»، داعياً الناخبين إلى «التعامل بجديّة ومسؤوليّة وإيجابيّة مع هذا الاستحقاق لجهة اختيار الأفضل والأكفأ، وكل من يجدونه أهلاً لتحمّل المسؤولية وخدمة الناس والمحفاظة على مصالحهم».

وأشاد شعيتاني بالقوى الأمنيّة التي واكبت المرحلة الأولى من الانتخابات، «وأثبتت قدرتها وجهوزيّتها على حفظ الأمن الذي يمكن وصفه بالمثالي، وهي ستبقى العين الساهرة والمحافظة على الأمن والاستقرار في كل المناطق اللبنانية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى