هنا جهنّم فأهلاً بكم
عقيدتهم الجهاد للوصول إلى الجنة، لكنهم ليسوا أكثر من عصابات مسلّحة لا تعرف أصلاً لماذا تقاتل وعلى من تطلق نيران سلاحها. أتوا إلى بلادنا بأمر خارجيّ لكنّهم لا يعرفون أنّ لبنان مقبرة الغزاة. لا يهمّ من أرسلهم ومؤسف كيف رحلوا قبل أن يُقتلوا جميعاً، والتحيّة ستبقى للجيش مهما حصل بعيداً عن كل الحسابات السياسية، والتحية لأرواح الشهداء سترفع دائماً، فمن ضحّى بروحه لأجل وطنه سيبقى حيّاً في قلوبنا جميعاً. هذه الصورة أخذت صدى كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي كونها تحاول أن توصل رسالة إلى تنظيم «داعش» لتقول له: هنا جهنّم المحتّمة فلا تقتربوا منّا ومن جيشنا الحامي.