إدارة الأمنيات

يهفو قلبك لعودة وطنك سالماً معافى. تحترق لمساعدته بأيّ مبادرة قد تعيده على الأقل إلى سابق عهده. لكن، لماذا يصيبك الفتور في منتصف طريقك؟ هل قادتك الظروف إلى محطات لم تكن كأمنياتك؟

ماذا لو خوّل إليك العمل قبطاناً لقيادة إحدى السفن التي تنجو بوطنك؟ هل ستكون قادراً على نقل بضاعته بين البلدان وتربح تجارتك؟ ما الذي تعرفه عن الموانئ؟ عن وجهتك واتجاهك؟ أتعلم من هم ومن أين القراصنة سينقضّون عليك؟ ماذا عن الأجواء البحرية ودلالاتها والعواصف التي ستداهمك؟ كيف ستتعامل معها وتتصرّف أثناء ذلك؟ ماذا عن إدارتك بحّارتك؟ وماذا لو فقدت بهم اتصالك؟

إن اقتربت مع الوقت من هدفك، فهنيئاً لك، فقد نجحت لأنك بدأت وعينك على هدفك… «وطنك»!

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى