جنبلاط: الدولة حمايتنا
أمل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أنّ تؤدي عودة الرئيس سعد الحريري إلى «فتح آفاق جديدة بين الجميع». واعتبر أنّ «حمايتنا هي الدولة اللبنانية والجيش اللبناني»، محذّراً من «الخطر الذي يمكن أن نشهده من قبل التطرف».
وخلال جولة قام بها أمس في منطقة الشحار الغربي في قضاء عاليه، لفت جنبلاط إلى «أن الجيش في عرسال تصدى ببسالة للإرهابيين ونجح على رغم الخسائر والمفقودين». وأضاف: «إنّ قضية عرسال لم تكن سهلة وهناك عشرات الآلاف من المهجرين السوريين فيها، وقد دخلت عليهم عناصر إرهابية، فقصفوا بيوت أهل عرسال والمهجرين، لكنّ الجيش استبسل ويبقى كيف سنسترجع الأسرى».
واعتبر جنبلاط أنّ «عودة الشيخ سعد الحريري تساعد وتفتح آفاقاً جديدة». وقال: «سنتوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وأتمنى مع عودة الرئيس الحريري أن ينفتح الجميع بعضهم على بعض». وتابع: «عيب علينا كسياسيين، أن نكون عاجزين عن انتخاب رئيس، لأنّ أي حلّ آخر هو التمديد للمجلس سنة أو سنتين، ويكون قد تأجل استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، ونحن لا نستطيع تأجيل الانتخابات، وإذا كان لا بدّ من تأجيلها لبضعة أشهر لأسباب تقنية، سنشترط لذلك انتخاب رئيس للجمهورية».
وحذر جنبلاط «من الخطر الذي يمكن أن نشهده من قبل التطرف»، وقال: «رأينا ما حصل في عرسال، وهنا لا بدّ من التوضيح يجب التمييز بين المتطرف وبين أهل العقل بين كلّ الطوائف وبالتحديد أهل السنة، وهناك مجموعات بشرية أتت من سورية وخربت بيوت أهل عرسال».
وشدّد على «أنّ الجيش استشهد أبطال له ودافع وقاوم، واليوم دخل عرسال، وهذا أفضل دليل أنّ حمايتنا كانت وستبقى هي الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، ويبقى اليوم تحرير أسرى الجيش والأمن الداخلي في كلّ المعارك، وسنحاول بواسطة هيئة العلماء المسلمين إطلاق سراحهم».
وأكد جنبلاط «أن ليس هناك داعش في حوران في الوقت الحاضر هناك النصرة، وهناك علاقات حسن جوار ولا ينبغي أن نتهور خصوصاً في مناطق راشيا وحاصبيا، وحذار التهور والتدخل في شؤونهم».