كاتشيا والخازن حذّرا من خطورة تهجير مسيحيّي العراق
عرض السفير البابوي غبريللي كاتشيا مع رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الأوضاع المأسوية لمسيحيي العراق وأحداث عرسال المفجعة وعودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت.
وأشار الخازن إلى أنه تشاور مع كاتشيا في خطورة تهجير مسيحيي العراق وتداعياته على مسيحيي المنطقة ولبنان . وقال: «كان الرأي متّفقًاً على ضرورة تحرّك المنظّمات العربية والإسلامية والدولية للضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتّخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا الزحف الوحشي على أعرق الحضارات المسيحية في الشرق في الموصل وغيرها، لأنّ ذلك يشكّل خطراً على سائر المسيحيين ويسجّل لطخة عار على جبين الإنسانية».
وأضاف: «كما بحثنا في الأحداث الدموية التي تعرّض لها الجيش وقوى الأمن في عرسال والتي دفع فيها ثمناً غالياً في تضحياته للدفاع عن أمن اللبنانيين وحياض الوطن، وثمّنا الهبة التي قدّمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للجيش وقوى الأمن الداخلي ليتمكّنوا من القيام بمهامهم الدفاعية على أكمل وجه. ورحّبنا بعودة الرئيس الحريري المرتبطة بتزويد الجيش وقوى الأمن بالمعدات المتطوّرة اللازمة ومواكبة الاستحقاق الأكبر الذي ينتظره اللبنانيون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، واعتبرناها بارقة أمل بانفراج سياسي وأمني».