عبوة تدريبيّة تسبّبت بإخلاء ملعب مانشستر يونايتد
تسبّب إهمال شركة أمنيّة خاصة بتعكير نهاية الموسم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وإخلاء ملعب «أولد ترافورد»، وبالتالي تأجيل مباراة مانشستر يونايتد مع ضيفه بورنموث في المرحلة الأخيرة من الـ«بريميير ليغ».
«هذا الفشل الذريع تسبّب بإزعاج كبير للمشجّعين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لمشاهدة المباراة، وأهدر وقت عدد كبير من ضباط الشرطة وخبراء المتفجرات في الجيش، وعرّض حياة الناس للخطر من دون أيّ داعٍ، لأن إجلاء عشرات آلالاف من الناس من ملعب كرة القدم أمر لا يخلو من المخاطر»، هذا ما قاله عمدة بلدية مانشستر الكبرى توني لويد بعدما اكتشفت الشرطة بأنّ الطرد المشبوه الذي عُثر عليه في المدرجات وفجّره خبراء نزع الألغام بعد إخلاء الملعب هو في الواقع عبوة وهميّة نسيتها شركة أمنيّة خاصة إثر تدريب أمني».
وكشفت الشرطة أنّ الطرد «نسيته شركة خاصة إثر تدريب أمني» أجرته في الملعب قبل أربعة أيام، من دون مزيد من الإيضاحات، علماً بأنّها كانت أوردت في وقت سابق أنّ الطرد «يشبه إلى حدّ بعيد عبوة ناسفة» لكنّه «لا يعمل».
ولاحقاً حدّد الاتحاد الكروي الإنكليزي، يوم الثلاثاء في 17 أيار، موعداً لإجراء المباراة.
وفي حال قرّر مشجّعو بورنموث العودة مجدّداً إلى مانشستر، فسيكون بإمكانهم مشاهدة المباراة من دون أن يدفعوا ثمن التذاكر مجدّداً.
وكان يونايتد الذي عاش أسبوعاً «أمنياً» عصيباً بعد أن تعرّضت حافلته لاعتداء أيضاً من قِبَل مشجّعي وست هام.