سعد لـ«فارس»: النصر الكامل على العدو الصهيوني آتٍ لا محالة
اعتبر زعيم تنظيم الشّعب الناصري والنائب السابق الدكتور أسامة سعد أنَّ اغتيال السّيد مصطفى بدر الدين يأتي في سياق الحرب المفتوحة من الإمبريالية الأميركية والصهيونية، حيث يشكّلون جبهة واحدة في مواجهة قِوى المقاومة وفي مقدّمتها حزب الله.
وأكّدَ النائب سعد، بأنَّه ليس بغريب أن تكون إحدى أدوات الإمبريالية هي المسؤولة عن هذا الاغتيال باتفاق سابق للنيل من إمكانيّات وقدرات حزب الله في مواجهة العدو الصهيوني، وفي مواجهة القوى الظلامية .
وأضاف زعيم التنظيم الناصري سعد، بأنَّ الرِهان ليس على الأنظمة العربية المرتبطة بالأجندة الأميركية التي تبني علاقات في السّر وفي العلن مع العدو الصهيوني، الرِّهان على قِوى المقاومة المدعومة والمحتضَنة من الشّعوب العربية والشعوب الإسلامية.
وأكّد سعد بأنّ النصر الكامل على العدو الصهيوني آتٍ لا محالة، والقضاء على الحركة الصهيونية العنصرية والاستعمارية، وهناك نماذج عديدة من الانتصارات كانتصارات الفلسطينيّين في السابق، وحقّقتها المقاومة الوطنية والمقاومة الإسلامية ضدّ العدو الصهيوني، كما أنَّ هناك حرب تشرين التحريرية الذي حقّق فيها الجيشان المصري والسوري الانتصار على العدو الصهيوني رغم إسقاطه باتفاقية كامب ديفيد.
وأردف سعد، بأنّ الأمل ما زال موجوداً بتحرير القدس في ظلِّ ما نشهده كل يوم من صراعٍ مرير داخل الأراضي الفلسطينية من مواجهات عنيفة مع العدو الصهيوني .
وحول الاستحقاق البلدي في صيدا، أشار النائب السابق سعد بأنّه يسير في هذا الاستحقاق في ظل وضع متأزِّم في المدينة، معترضاً على الوضع الحالي لها، ويهدف من خلال برنامجه البلدي إلى التحسين نحو الأفضل في كافة الأصعدة، داعياً الناخبين إلى ممارسة حقهم الانتخابي للوصول ببلديّتهم نحو الأفضل.