«العمل الإسلامي»: الانتخابات البلدية أثبتت وجود تحوّلات في جوهر الصراع
اعتبرت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي، أن «نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية والتي جرت في محافظة جبل لبنان أثبتت أيضاً عن وجود تحولات ومتغيرات في جوهر الصراع السياسي والحزبي والعائلي لمصلحة التغيير ورفض المحاصصة ولو في مراحلها الأولى». ورأت أن «التغيير والإصلاح يبدأ من القاعدة الشعبية ومن صوت الشعب تحديداً الذي بدأ يدوّي في صناديق الاقتراع بعد طول غياب».
وأشارت الجبهة الى أنه «في الذكرى الـ68 لنكبة فلسطين ينبغي الالتفات الى مسار الانتفاضة المباركة وضرورة دعمها والتضامن معها كي تحقق أهدافها»، مؤكدة أن «الشعب الفلسطيني المظلوم قال كلمته الفصل في الاستمرار بثورة الدهس والسكين بغض النظر عن موقف القوى الفلسطينية العملي منها أو المشاركة فيها».
ودعت «في هذه الذكرى المأسوية الى أهمية إجراء المصالحة الشاملة لمصلحة فلسطين، خصوصاً بين حركتي فتح وحماس بعد تأكيد حق الشعب والمقاومة الفلسطينية المسلحة الطبيعي في مجابهة العدو الصهيوني الغاصب ومقارعته حتى النصر والتحرير».
ولفتت الجبهة الى أنه «ما ضاع حق وراءه مطالب، وستبقى القضية الفلسطينية المحقة هي القضية المركزية الأساسية ولن يستطيع العدو الصهيوني الحاقد في كل محاولاته ومؤامراته التأثير على معنويات الشعب الفلسطيني الذي يشق طريقه ويسير في نهج الجهاد والمقاومة وطريق ذات الشوكة مهما كثرت الصعاب وحيكت المؤامرات في الداخل والخارج».