كلمة لشهداء الجيش اللبناني
هم الأبطال الذين سقطوا على مذبح الوطن ليدافعوا عنه في وجه «جبهة النصرة» و«داعش». هم الأبطال الذين سقطوا في المعركة، المعركة التي ربما تكون واحدة من سلسلة معارك آتية، انتهت وحصيلتها 14 عشر شهيداً نعتهم قيادتهم وبكاهم أحباؤهم وكل مواطن شريف في هذا الوطن. ما عاد هؤلاء الشهداء أسماء ترد في مواقع التواصل الاجتماعي، بل أصبحوا حكاية يحكيها كلّ ناشط يومياً ويبكي بكلماته بدلاً من دموعه. لروحهم الطاهرة كانت هناك ألف تحية من الناشطين الذين لم يكن باستطاعتهم سوى التضامن معهم بكلمات من القلب تصل إليهم حيث هم. لم يستطع الناشطون إلاّ أن يطلقوا «هاشتاغ» لتدوين كلمة لشهداء الجيش اللبناني. أُطلق «الهاشتاغ» تحت عنوان «كلمة لشهداء الجيش اللبناني» وهنا بعض التغريدات.
تغريدة
لا يسعنا أن نعبّر إلاّ بكلمات السيّد حسن نصر الله التي تحوّلت إلى أغنية لجوليا بطرس، ونقول في كلمة منّا لشهداء الجيش اللبناني: «بكم سنغيّر الدنيا ويسمع صوتنا القدر، بكم نبني غدَ الأحلام بكم نمضي وننتصر».