عار عليكم
الشوارع امتلأت باللافتات الترحيبية بعودة الحريري، والاحتفالات لا تزال مستمرة، وبعض الإعلام نسي فجأة قضية المخطوفين على يد الإرهابيين وانشغل بنقل تحرّكات الحريري. كثر الكلام وقلّ الفعل، وحتى الآن لا نرى بصيص أمل لعودة المخطوفين.
هنا تعليق على «فايسبوك» لا يختلف كثيراً عن التعليقات الأخرى التي تندّد بما حصل، ويرفض الاحتفال وهناك جنود مخطوفون على يد إرهابيين مجرمين لا يتقنون سوى سياسة قطع الرؤوس والقتل بوحشية.
Post
هذا هو لبنان، اعتدنا فيه على التطبيل والتزمير وتبقى الحلول معلّقة في الهواء.