بيار فتوش: لم أدخل بلدية عين داره برفقة مسلحين والموظفة امتنعت عن تسجيل معاملة وشتمت المحافظ والقائمقام
أعلن بيار فتوش في بيان انه «استكمالاً لحملة الافتراء والتحريض التي أتعرض لها منذ فترة زمنية ولغايات مشبوهة، فوجئت اليوم أمس بأخبار كاذبة تنشر عبر وسائل الإعلام حول اقتحامي مع مسلحين لمقر بلدية عين داره، لذلك وتوخياً للحقيقة والدقة أوضح ما يلي:
بتاريخ اليوم 18 أيار 2016، توجهت إلى مكتب سعادة محافظ جبل لبنان الأستاذ فؤاد فليفل، حيث تقدمت بطلب الموافقة على استيفاء الرسم لإعطاء ترخيص بالبناء على العقارات ذات الأرقام 2234 و2235 و2236 ضمن منطقة عين داره العقارية وذلك استكمالاً للمعاملة التي تحمل الرقم 1432/أ.د/2016 تاريخ 28/2/2016 أحال سعادة المحافظ المعاملة إلى جانب قائمقام عاليه للمتابعة.
توجهت الى مكتب قائمقام عاليه بالإنابة السيدة بدر زيدان مع المعاملة فنظمت وثيقة تحت رقم 516/أ.د وأحالتها إلى جانب بلدية عين داره للاطلاع عليها وتسجيلها في سجلات البلدية حسب الأصول. وانتقلت إلى مبنى بلدية عين دارة حيث طلبت من المسؤولة عن القلم السيدة تريز بدر تسجيل المعاملة، فرفضت من دون أي تبرير قانوني يمنع ذلك، وعندما طلبت منها التحدث مع القائمقام أو المحافظ، ردت بالشتائم على المحافظ والقائمقام وأقفلت الهاتف بوجه القائمقام قائلة: إن مكتبها مقفل، ولن توافق على تسجيل المعاملة».
أضاف: «وغادرت مبنى البلدية وكان برفقتي خال الموظفة من دون أن أتعرض لها بأي إساءة. ولم يكن بمرافقتي داخل المبنى أي مسلح، والأشخاص الذين يتولون مواكبتي كانوا في سيارتهم خارج المبنى، مع الإشارة إلى أننا كنا ولا نزال على أفضل علاقة مع المجلس البلدي الذي كنا ساهمنا ببناء مقرّه».
وبعد ادعاء الموظفة أنني اقتحمت مبنى البلدية برفقة مسلحين توجهت القوى الأمنية إلى المكان بإشارة من النيابة العامة في جبل لبنان، وحصلت على شريط الكاميرات وأجرت تحقيقاتها التي تثبت زيف الإدعاءات».
وختم: «وبعد حملة الافتراء وتشويه السمعة التي تعرضت لها، قررت الادعاء على كل من فبرك الأخبار الكاذبة ونشرها محتفظاً بكامل حقوقي القانونية، وأتمنى على كل وسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار».
وكان المكتب الإعلامي للنائب نقولا فتوش، نفى في بيان، ما «تداولته بعض وسائل الإعلام صباحاً عن دخول شقيقه بيار فتوش مبنى بلدية عين دارة صباحاً برفقة مسلحين». وأعلن انه «سيصدر عن المكتب بيان مفصل لاحقاً مدعّم بالحقائق والأحداث».