خلوة الضمان تعلن توصياتها اليوم
واصلت خلوة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أعمالها، التي بدأت صباح الجمعة الماضي تحت عنوان «بين الحاضر والمستقبل» برعاية وزير العمل سجعان قزي، في إطار العمل لتطوير خدمات الضمان وتعزيز دوره على الصعيد الوطني.
وتركزت أعمال الخلوة على موضوعين: زيادة التقديمات من خلال تنفيذ مشروع طبّ الأسنان ومشروع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية، ورفع مساهمة الصندوق في بعض الأمراض المستعصية والمزمنة والمكلفة كالتصلب اللويحي والتكيس الرئوي والضغط الرئوي.
أما الموضوع الثاني فهو تأمين الاستدامة المالية للفروع العاملة، إذ يُصار إلى دراسة إمكانية اعتماد أدوية «الجيناريك»، والتعاقد مع المختبرات ومراكز الأشعة بحيث يدفع المضمون مساهمة بقيمة 20 في المئة فقط، ومطالبة الدولة بتسديد الديون المتوجبة عليها والتي تجاوزت 1008 مليار ليرة مع نهاية عام 2012.
وافتتحت الجلسة بتأكيد قزي على أهمية انعقاد مثل هذه الخلوة التي تساعد على تبادل الأفكار والطروحات الرامية إلى تطوير الضمان وتعزيز دوره، مستشهداً ببعض التجارب التي عايشها في الخارج، والتي في الإمكان الاستفادة منها في هذا المجال.
كما عرض المدير العام للضمان الدكتور محمد كركي محاور البحث، قبل أن يفتح الباب أمام الحضور للنقاش وطرح الأفكار. وتمّ التوافق على عقد مؤتمر صحافي، عند الواحدة من بعد ظهر اليوم في مقرّ الضمان – وطى المصيطبة، بحضور الوزير قزي لإذاعة المقرّرات والتوصيات.