العدو يُفرج عن الصحافي الأسير محمد القيق
أطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس، سراح الصحافي الفلسطيني محمد القيق الذي أضرب عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
ووصل القيق إلى قريته دورا القريبة من الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد ظهر الخميس بعد إطلاق سراحه، وكان في استقباله أفراد من عائلته.
وكانت مصلحة السجون الصهيونية أبلغت عائلة القيق أنها قرّرت إطلاق سراحه عند حاجز الظاهرية جنوب الضفة الغربية، ثم عادت وأطلقت سراحه بالقرب من مستوطنة بيت حاجاي القريبة من قريته.
وبدا القيق هزيلاً ولكنه كان مبتسماً وفي صحة جيدة عندما عانق والده وزوجته، بينما تجمّع العشرات من سكان قريته لتهنئته بالإفراج عنه.
وقال القيق للصحافيين: «هذا الانتصار أثبت أن الاحتلال هشّ وأن معادلة الأمن لدى الاحتلال هي معادلة وهمية»، مؤكداً أن انتصاره «يُضاف إلى مسلسل الانتصارات للشعب الفلسطيني التي تتوالى، إن شاء الله، بمزيد من الثبات والصمود والتحدي».
وعمل محمد القيق 33 عاماً مراسلاً تلفزيونياً، وهو متزوّج وأب لطفلين، ووضع قيد الاعتقال الإداري في شهر كانون الأول الماضي.