«حزب الله» و«أمل»: التشطيب في لوائحنا شطب لخيار المقاومة

تستعد محافظتا الجنوب والنبطية لخوض الانتخابات البلدية والانتخابية غداً الأحد وسط أجواء تنافسية حزبية وعائلية في بعض المناطق، ولا سيّما في صيدا، وهادئة في مناطق أخرى.

وفي السياق، تستعد مدينة صيدا للاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري غداً الأحد، وسيتم التنافس بين لائحتين مكتملتين: «إنماء صيدا … صيدا إلى الأمام» برئاسة رئيس البلدية الحالي محمد السعودي، مدعومة من «تيار المستقبل» و«الجماعة الإسلامية» والدكتور عبد الرحمن البزري، ولائحة «صوت الناس» برئاسة بلال شعبان، مدعومة من «التنظيم الشعبي الناصري» و«اللقاء الوطني الديمقراطي»، إلى جانب لائحة غير مكتملة «أحرار صيدا» برئاسة رئيس المنظمة اللبنانية للعدالة الدكتور علي الشيخ عمار مع سبعة أعضاء من شخصيات إسلامية متعاطفة مع الموقوف أحمد الأسير.

وتنشط الماكينات الانتخابية للمرشحين في الترويج للّوائح الثلاث من خلال تنظيم المهرجانات واللقاءات الشعبية مع الأهالي وقطاعات المدينة لحضّهم على الاقتراع، فيما رُفعت اللافتات الإعلانية لكل لائحة في شوارع وطرقات المدينة وعند المستديرات الرئيسية.

وأُقيم مساء أمس مهرجان في فيلا شفيق الحريري للائحة «إنماء صيدا» تخلّله كلمات لكل من الرئيس فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري ورئيس والسعودي.

من جهةٍ ثانية، واصلت أمانة سر محافظة الجنوب في سراي صيدا الحكومي التحضيرات الإدارية واللوجستية لخوض الانتخابات تحت إشراف محافظ الجنوب منصور ضو ومتابعة أمين سر المحافظة نقولا بو ضاهر، حيث جرى تسلّم صناديق الاقتراع تمهيداً لتوزيعها صباح اليوم على رؤساء الأقلام، وكل المستلزمات من لوائح شطب وقرطاسية.

ويبلغ عدد الناخبين في مدينة صيدا لهذه الدورة 60610، بينما بلغ في الدورة السابقة 2010 نحو 54860، اقترع منهم نحو 30800 أي ما نسبته 58 ، والناخبون موزّعون على ثلاثة عشر حيّاً: الدكرمان 8693، الوسطاني 7303، رجال الأربعين 6878، الكنان 6588، المسالخية 5676، الشارع 5549، الكشك 5168، السبيل 5082، الزويتيني 2840، مكسر العبد 2144، مار نقولا 1841، السراي 1688 والقناية 1160.

يقترع الناخبون في المدينة في 17 مركزاً، تضمّ 200 قلم 100 للبلدية ومثلها للمخترة .

-تمّ الإعلان عن لائحة «نحنا لجزين» للانتخابات البلدية في جزين برئاسة خليل حرفوش، المدعومة من «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» والنائب السابق إدمون رزق، وتضمّ: خليل حرفوش، سامر عون، بول القطار، راني الحداد، هيفا شربل، كريم بو راشد، جوزف الأسمر، أنطوان منصور، مارون حبيب، فادي المقنزح، سليم باخوس، جوزف كرم، أنطوان شاهين، أندريه الحلو، ريتا بو نادر، فادي رزق، الياس يوسف، وشربل حلو.

كما تمّ الإعلان عن لائحة المخاتير، وتضمّ: خليل الأسمر، ريمون قطار، أنطوان عون، رابن قرداحي، بول رزق، ومسعود بو عقل.

كذلك تمّ الإعلان عن لائحة منافسة تحت اسم «الإنماء أولاً» المدعومة من المرشّح عن المقعد الماروني الشاغر إبراهيم سمير عازار في ملعب «جورج وماريا عزيز» – جزين، ضمّت: مرغريت مزهر، ريتا عازار، سينتيا الحاج، فؤاد الشويري، أنيس الأسمر، سليمان رزق، خليل العاقوري، أنطوان عون، ميال خالد، جان كلود كرم، جورج العرية، مرعي الحلو، شربل جبرايل، بولس رومانوس، رولان عطية، زياد عون، يوسف رحال، ونادر بو نادر.

كما تمّ الإعلان عن لائحة المخاتير في جزين، وتضمّ: يوسف العري، مارون الأسمر، مارون عبد النور، حنا المدور، جان عزيز، ومارون حنا، ومختاري عين مجدلين جوزف عطية وجواد إبراهيم.

-أعلن حزب الله وحركة أمل عن «لائحة الوفاء والتنمية» في بلدة الخيام بحفل أُقيم في حسينية البلدة، حضره وزير المال علي حسن خليل، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وفعاليات وشخصيات سياسية واجتماعية، وحشد من الأهالي.

وشدّد فياض على أنّنا «كحزب الله ملتزمون بالأخوة في حركة أمل قبل التزامنا بالأخوة في حزب الله خلال العملية الانتخابية، ولهذا السبب نقول بأنّ العلاقة محكومة بمنطق العهد والوفاء، وهذه اللائحة هي على درجة من التماسك والصلابة والتضامن والتكامل، بحيث تستدعي منّا جميعاً بأن نلتزم بها من دون أي تشطيب، ولذلك نحن نمضي على بركة الله في إعلان هذه اللائحة، ونتمنّى من الأخوة جميعاً أن يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل أن يكون الإقبال الانتخابي كثيفاً».

واعتبر أنّ «اللعبة الانتخابية البلدية هي في الأصل لعبة إنمائية، ولكن الظروف تفرض عليها أن تأخذ طابعاً سياسياً، وهناك الكثير ممّن ينتظرون على المستوى الإعلامي والسياسي والمكوّنات في هذا البلد وربما على مستوى القوى الخارجية، في أن يقرؤوا نسب الإقبال على الانتخابات كي يقولوا إنّ الشعبية متراجعة، وإنّ المجتمع متأفّف، وإنّ التعاطف مع هذه المسيرة على المستوى السياسي إنّما هو إلى تراجع وتقهقر، علماً أنّ الأمر ليس على هذا النحو، لأنّ الانتخابات البلدية محكومة بكثير من التفاصيل والتعقيدات التي لها علاقة بطبيعة تركيبة التحالفات على المستوى العائلي وغير العائلي، ولكن هناك من يسعى لقراءة المعادلة البلدية على هذا الأساس».

وشدّد فياض على أنّنا «نحتاج إلى نسبة إقبال عالية، ونريد أن نقول على لسان أهلنا ومحبينا وأبناء مجتمعنا، بأنّ الخيار الانتخابي البلدي الذي تمثّله حركة أمل وحزب الله إنّما هو خيار مجتمعنا وأهلنا إنمائيّاً وسياسيّاً وبلديّاً، وفي سبيل أن نرسل للجميع رسالة التفاف وتضامن حول ما يمثّله هذا التحالف والخيار».

بدوره، شدّد الوزير خليل على أنّ «الانتخابات البلدية اليوم هي إن لم نسمّها مصيريّة فهي أساسيّة في حياتنا السياسية، لأنّنا من خلالها سنوجّه الرسالة إلى كل العالم بأنّ هذا الشعب وفيّ للمقاومة والتنمية، ولقيادته وإدارته السياسية، وأنّه لن يسقط في الفخ الذي يصوّر بأنّ هناك تراجع في تمثيل هذا الثنائي الذي وإن انطلق من طائفة معيّنة إلّا أنّه كان يرفض على الدوام أن يكون ثنائياً ذا بعد مذهبي، بل هو يمثّل إرادة كل الوطنيّين في هذا البلد من الذين يدافعون عن كرامته وسيادته وحريّته ويعملون من أجل تطوير نظامه السياسي، ونحن مع إخواننا في حزب الله وبكل فخر اليوم نمثّل ثنائياً سياسياً له رؤيته في هذا الوطن، ويعمل من أجل قيام وطن قوي وقادر تحكمه الدولة العادلة والنظام الذي يعبّر عن طموحات الناس، بدءاً من قانون انتخابي عصري نيابي، إلى المرحلة التي تُدار بها إدارة الدولة بأعلى درجات الرّقيّ وملامسة احتياجات ومطالب الناس».

وشدّد على أنّ «المسؤولية الوطنية تفرض علينا جميعاً أن نلتزم التزاماً كاملاً وأكيداً باللائحة المسمّاة».

وتضمّ اللائحة 21 مرشّحاً، هم: الدكتور علي نصرات إسماعيل عبد الله، نايف إبراهيم خريس، الدكتور حسين علي حسان، المحامي خليل عباس إدريس، المهندس عدنان إبراهيم سمور، المهندس عصام علي حيدر، كامل أحمد غريب، المهندس عدنان حسن عليان، الدكتور جمال حسن ضاوي، الصيدلي غسان علي عواضة، حسين نعيم ظاهر خريس، محمد علي حمّود، سليم خليل عبد الله، علي أحمد خشيش، مهيب أسعد فرحات، فايز عباس أبو عباس، الدكتور علي حسين حمادة، الحاج علي حسين عواضة، المهندس حسين يوسف فاعور، المهندس حسن محمد عطية.

– شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله خلال إطلاق الماكينة الانتخابية وإعلان اللوائح في قضاء بنت جبيل، «أنّنا جميعاً معنيّون بدعم لوائح الوفاء والتنمية وتأييدها والتصويت لكامل أعضائها، وهذا أمر متّفق عليه على مستوى القيادتين والكوادر والقواعد الحزبية في «حزب الله» وحركة «أمل» من دون أن يعني ذلك أنّنا نتّهم الآخرين أو نُسيء لأحد، بل نترك المجال للناس ليختاروا بملء إرادتهم، فيما نقدّم رؤيتنا وبرنامجنا وهذه الكفاءات لأهلنا، ونقول إنّ من تختاره صناديق الاقتراع يصبح فائزاً، ونعمل جميعاً على تهيئته والتعاون معه».

ولفتَ إلى أنّ «التنافس في الجنوب هو تنافس محلّي، وأحياناً يكون داخل العائلة الواحدة وبين الأصدقاء والأهل، ولكن هناك دائماً من يريد أن ينظر إلى هذا التصويت والاقتراع بمنظار سياسي».

بدوره، ألقى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي كلمة، شدّد فيها على أنّه من الطبيعي أن تجسّد لوائح الوفاء والتنمية تطلّعات هذا النهج والخط والخيار الذي لم يكن في يوم من الأيام طارئاً أو عابراً، بل هو الخيار المتجذّر مقاومةً وتنميةً وتحريراً، ولذلك وبعيداً عن كل فلسفة ديمقراطية في هذا الاتجاه، فإنّنا ملتزمون التزاماً كاملاً على مستوى الوعي الحزبي والديني والسياسي والمجتمعي والقرى والبلدات بهذه اللوائح التي تمّ الإعلان عنها، ليس فقط على مساحة هذه القرى، بل على مستوى كل الجنوب من أقصاه إلى أقصاه».

واعتبر أنّ «أيّ تشطيب لأي اسم من الأسماء الواردة في هذه اللوائح، هو تشطيب لخيار المقاومة والتنمية والتحرير».

– تمّ الإعلان عن «لائحة الوفاء والتنمية» في النبطية في احتفال أُقيم في النادي الحسيني للمدينة، حضره النوّاب محمد رعد، ياسين جابر، هاني قبيسي، وعبد اللطيف الزين، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في المنطقة الأولى في إقليم الجنوب محمد معلم على رأس وفد من الحركة، وفود من حزب الله، الحزب السوري القومي الاجتماعي القومي وممثّلون عن الأندية والجمعيات وعلماء دين وفاعليات.

ورحّب رئيس اللجنة الانتخابية لحركة أمل في النبطيّة محمد بيطار بالحضور، معلناً أنّ «تلاقي حركة أمل وحزب الله في لائحة واحدة مرشّحة للانتخابات البلدية في النبطية يؤكّد على متانة وقوة المقاومة التي أسّسها الإمام السيد موسى الصدر، وبفضل مبادئه حقّقت الانتصارات على العدو الإسرائيلي».

ثمّ تحدّث رئيس اللائحة رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، فقال إنّ «الاتفاق الميمون بين حزب الله وحركة أمل يبشر بالخير لمدينة النبطية ولكل الوطن»، مؤكّداً أنّ «العمل البلدي سيرعى تطوّر المدينة»، داعياً «للتصويت للائحة الوفاء والتنمية لحمل المسؤولية وتمثيلكم بصدق وأمانة، منطلقين من الرسالة المتمثّلة بأنّ النبطية مدينة علم وعراقة».

ثمّ أذاع كحيل أسماء أعضاء اللائحة، وهم إضافة إليه: الدكتور محمد جميل جابر، ربيع تقش، حسان صفا، عباس وهبي، أحمد ضاهر، خضر قديح، صادق إسماعيل، حسن راسخ بعلبكي، محمد حجازي، جهاد الدقدوق، هادي شميساني، أحمد بدر الدين، حسين جابر، وفيق بيطار، علي صباح، طارق بيطار، نمر عساف ومحمد صباح وعفيف معتوق ومحمد جابر.

– تمّ تشكيل لائحة العائلات والفاعليات في النبطية الفوقا برئاسة راشد غندور، وتضمّ إليه كلاً من: تمام غندور، محمد غندور والشيخ عباس غندور، محمد علي حوماني، علي مغربل ومرشد العزي. واتُّفق على تبادل الأصوات، وهي اللائحة المنافسة للائحة «الوفاء والتنمية» برئاسة ياسر غندور ونائبه أحمد غندور والمكتملة والمشكّلة من 15 مرشحاً يتكوّن منها المجلس البلدي، مع العلم أنذ بورصة المرشّحين للبلدية استقرّت على 23 مرشحاً وهناك 7 مرشحين يتنافسون على المقعدين الاختياريّين، فيما فاز المجلس الاختياري بالتزكية.

– فازت «لائحة وفاق كفتون» بالتزكية، برئاسة نخلة حنا فارس، وعضوية لينى بركات سمعان، منيرة سمعان شاهين، جرجي مخايل ضاهر، الياس وليم سركيس، اسكندر زاكي سمعان، توني رأفت فرح، سامي زاهي السودا، أديب ميشال سركيس. وقد فاز المختار إدمون سابا فارس بالتزكية.

وشكر الرئيس وأعضاء البلدية «أهالي كفتون على إعادة منحهم الثقة لولاية جديدة، معاهدينهم أنّهم سيبذلون ما في وسعهم لخدمة القرية».

-أعلنت اللجنة الانتخابية المشتركة لحركة «أمل» و«حزب الله» في بلدة الشهابية الجنوبية «لائحة التنمية والوفاء» لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية، في حضور عدد من القيادات الحزبية، وفعاليات وشخصيات ورجال دين، وحشد كبير من أهالي البلدة.

وتحدّث عضو المكتب السياسي لحركة «أمل» عباس عباس، فأكّد أنّ «الشراكة بين حزب الله وحركة أمل لا تعني خصومة مع المنافسين انتخابياً، فهم أهلنا وإخواننا وأحباؤنا وجيراننا وأقرباؤنا، وبالتالي فإنّ هذه الشراكة لن تقف عند حدود جغرافية صغيرة، بل هي دائمة ومستمرة ومثمرة ومنتجة ونراهن عليها الكثير».

بدوره، ألقى نائب مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الشيخ عبد المنعم قبيسي كلمة، اعتبر فيها أنّه «يجب أن نخوض الاستحقاق الانتخابي البلدي الذي يحمل طابعاً مدنياً وإنمائياً واجتماعياً، بكل بصيرة وعزم، لنوجّه بذلك رسالة لكل من يترصّدنا في الداخل والخارج ممّن يحاولون إظهار مجتمع المقاومة وكأنّه مشغول بالتنافس العائلي والداخلي والحزبي عن قضاياه المصيريّة»، داعياً إلى أن «يكون الالتزام كاملاً بلوائح الوفاء والتنمية خلال الاقتراع يوم الأحد».

وتضمّ اللائحة 15 مرشّحاً، هم: علي محمد ركين، أنور يحيى قانصو، قاسم صلاح الدين يوسف، يوسف محمد بيضون، فؤاد مصطفى ركين، جمال موسى رقا، محمد إبراهيم قانصو، عبد الحليم محمد دقماق، علي فهد باز، يوسف محمد فقيه، حيدر رضا عاصي، إبراهيم عباس حماده، شوقي محمد سلمان، خليل محمد حمادي، وعبدالله محي شعبان.

-أعلنت اللجنة الانتخابية المشتركة لحركة «أمل» و«حزب الله» في بلدة ميس الجبل لائحة التنمية والوفاء لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية، وذلك في حضور عدد من القيادات الحزبية، وفاعليات وشخصيات ورجال دين، وحشد من أهالي البلدة.

وتضمّ اللائحة 18 مرشحاً، هم: علي محمد طه، أحمد عبد الحسين شقير، حسين عبد الحسن حمدان، حبيب محمود عمار، عباس طالب عطوي، مرتضى عطاالله قاروط، علي عبد الكريم حمود، عبد الله علي نصر الله، عبد الأمير محمد زراقط، حسن محمد خدوج عواضة، عبد المنعم جعفر شقير، محمد موسى رزق، حسن محمد نجيب حجازي، علي محمود هزيمة، مصطفى محمد إسماعيل، علي حسين غول، محمد نعمة الله حمادة، هاني حسين قبلان.

-فازت بلدية جديدة مرجعيون بالتزكية برئاسة أمال الحوراني، بعد إعلان المرشّح حسان عبلا في لائحة «معاً لإنماء الجديدة» انسحابه من الانتخابات البلديّة «وفاءً وتقديراً للحوراني، وإفساحاً للتزكية من أجل مصلحة جديدة الغالية».

– في احتفال شعبي حاشد، أُقيم في «نادي الجبل الرياضي» في حاصبيا أعلنت لائحة «حاصبيا للكلّ» التي تضمّ عشرة مرشحين مستقلين، فيما بقيت خمسة مقاعد شاغرة احتراماً لخيارات من لم يتمثّلوا فيها من شباب وصبايا. وأعضاء اللائحة هم: محمود شروف، أنور أبو غيدا، حسن أبو دهن، أنيس الحلبي، عادل أبو طي، مروان زويهد، نبيل الطير، عماد الشوفي، شوقي حامد وأمين أمين.

وردّ أحد أركان هذه الائحة على ما وُصف بـ«حملة التشويش التي تطلقها لائحة الحزب التقدمي الاشتراكي» قائلاً: «إنّ لائحة حاصبيا للكلّ هي لائحة قرار حاصبيا ومستقبل حاصبيا، بعد أن أثبتت جهات سياسية عدّة فشلها في إدارة مؤسسة البلدية، وأن لا خلفية سياسية لهذه الائحة بل هي تعبّر عن تطلّعات الجيل الصاعد في حاصبيا بعد أن أدخلهم الآخرون في دوامة سوداء لا تنتهي، آملين أن نخرجهم منها».

-أوضح رئيس لائحة «الوفاق والإنماء» في عين قنيا – حاصبيا سامر هلال حديفة في بيان، أنّه «منذ انطلاق العملية الانتخابيّة، وعملاً بالعرف القائم في البلدة، والذي يقضي بأن تكون رئاسة البلدية لآل حديفة مداورة على فروع العائلة، تمّ اختيار الشيخ سامر هلال حديفة مرشّحاً للرئاسة من قِبَل آل هلال حديفة، وتمّت الموافقة على ترشّحه من قِبل عموم آل حديفة في اجتماع عام في داره في 28/3/2016، وبعد موافقة آل حديفة، قام الشيخ سامر بزيارة جميع عائلات البلدة، ولقيَ ترشّحه قبولاً من جميع العائلات والأحزاب من دون استثناء. وعند بدء البحث بتشكيل البلدية التوافقية، جاءت الحصص على الشكل الآتي :

سامر هلال حديفة رئيساً، الحزب التقدمي الاشتراكي خمسة أعضاء من ضمنهم نائب رئيس ومختار، الحزبان الديمقراطي اللبناني والسوري القومي الاجتماعي أربعة أعضاء ومختار، الحزب الشيوعي عضو واحد، وحصة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي عضو واحد».

أضاف: «إلّا أنّنا فوجئنا برفض الحزب التقدمي الاشتراكي لهذه الصيغة، ويريد ثمانية أعضاء من أصل 12 عضواً، بينما كانت حصّته في البلدية الحالية أربعة أعضاء من ضمنهم الرئيس».

أرسلان

إلى ذلك، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، خلال استقباله وفوداً شعبية وفاعليات في دارته في حاصبيا،: «لقد انتهينا بالأمس من انتخابات الجبل وأتينا إلى هنا حاصبيا ، لنقف إلى جانب مشايخنا الأجلّاء. الأجواء ممتازة، نعم هناك أماكن تمّ التوافق فيها، فيما هناك أماكن أخرى لا يزال التفاوض فيها جارياً، وطبعا هناك بلدات لم نتمكّن فيها من التوافق، وبالتالي فإنّ الانتخابات ستأخذ مجراها».

وأمل أرسلان «أن تجري العملية الانتخابية بالأطر الديمقراطية، وأن يأخذ كل ذي حق حقّه على أكمل وجه، خصوصاً أنّ منطقة حاصبيا بكل مكوّناتها تعنينا مباشرة وتربطنا بها علاقات تاريخية لما لها من جذور أصيلة أسوة بمناطق الجبل الأخرى». وتمنّى أرسلان التوفيق للجميع.

من جهةٍ أخرى، أسف أرسلان «لعودة الحديث عن القانون الانتخابي على قاعدة الستين»، وقال: «من العار العودة إلى قانون لم يُنشئ سوى المزارع، وسبّب الخراب للبنان، وشجّع الخطابين الطائفي والمذهبي».

أضاف: «نحن في حاجة إلى قانون جديد يقوم على مبدأ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات والعدالة بين المناطق، لا أن نعود إلى قانون فُصّل على مصالح أشخاص. من المفترض أن يكون أمامنا قانون انتخابي على قياس كل لبنان. من هنا، نحن طالبنا وما زلنا من أشدّ المطالبين باعتماد القانون النسبي الذي يرسي العدالة في ما بين اللبنانيين».