جوزف نانو… وداعاً
ودّع لبنان النجم التلفزيوني الكبير جوزف نانو، الذي سكت قلبه وتوقف عن الخفقان في أحد مستشفيات السويد عن عمر قارب الثمانين.
كثيرون من اللبنانيين والعرب يتذكرون هذا الفنان الكبير، الذي احتلّ شاشات التلفزة اللبنانية والعربية من أوائل الستينات وحتى نهاية التسعينات من القرن الماضي.
هاجر جوزف نانو من لبنان مع زوجته وأولاده الأربعة عام 1978 إلى السويد بعدما استعرت نيران الحرب الأهلية وتعثّرت مسيرته الفنية، إذ كان من أهمّ نجوم تلفزيون لبنان والمشرق.
جسّد جوزف شخصيات عربية مهمة في برنامج «كان يا ما كان»، وتميّز بحفظ أدواره والنصوص الأدبية والشعرية على أكمل وجه. ومن أبرز أدواره، دور البطولة في مسلسل «النهر» مع الممثلة نهى الخطيب سعادة، و«نساء في العاصفة» مع رولا حمادة، و«العاصفة تهبّ مرّتين»، وغيرها من المسلسلات التي اجتاحت الشاشات العربية في العصر الذهبي لتلفزيون لبنان والمشرق.
كما برز اسم جوزف نانو في دبلجة الرسوم المتحركة. وعُرف بأدائه صوت «شرشبيل» في مسلسل الرسوم المتحرّكة «السنافر».
من أبرز الأعمال الدرامية التي شارك فيها: «الخديعة» 1973 ، «الأبله» 1974 ، «القناع الأبيض» 1974 ، «الحاقد» 1975 ، «المغامرة» 1978 ، «عازف الليل» 1980 ، «ليالي شهرزاد» 1980 ، «أبو الطيب… مالئ الدنيا وشاغل الناس» 1983 ، «رصيف البارزيانا» 1985 ، «البخلاء» 1986 ، «من أجل غدي» 1986 ، «العاصفة تهبّ مرّتين» 1995 ، «نساء في العاصفة» 1997 ، «امرأة من زمن الحبّ 1998 .
وفي الرسوم المتحرّكة: «السنافر» شرشبيل ، «بل وسباستيان»، «جزيرة الكنز»، «غابة الأماني»، «مغامرات نيلز»، «كاليميرو»، «مغامرات سندباد»، «تاو تاو»، «فيردي»، «مغامرات ساسوكي»، «ريمي الفتى الشريد»، «الرحالة الصغير»، «شارلوك هولمز» البروفسور مورياتي ، و«بيرين».
أما في السينما فبرز في الأعمال التالية: «الرجل الصامد»، «قدم الخير» 1952 ، «الأجنحة المتكسّرة 1964 ، «الجاكوار السوداء» 1965 ، «غارو» 1965 ، «إنتربول في بيروت» 1966 ، «لهيب الجسد» 1967 ، «أفراح» 1968 ، «كلّنا فدائيون» 1969 ، «العمياء» 1969 ، «طريق الخطايا» 1969 ، «عصابة النساء» 1970 ، «بنت الحارس» 1971 ، «لمسة حنان» 1971 ، «القدر» 1972 ، «عرس الأرض» 1978 ، «حسناء وعمالقة» 1980 ، «نساء في خطر»، 1981 ، و«امراة في بيت عملاق» 1983 .