البشير: نرفض العنف والاستعانة بالأجنبي
افتتح الرئيس السوداني عمر البشير، مؤتمر «الحوار المجتمعي»، الذي تشارك فيه منظمات مجتمع مدني ورجال دين وأساتذة جامعات وزعماء قبائل، مؤكداً رفضه الحلول المبنية على الاستعانة بالأجنبي.
فيما التقى زعيم المتمردين في جنوب السودان ريك مشار، في حين وصل إلى القاهرة رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، قادماً من باريس في زيارة تستغرق أياماً عدة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين.
وقال البشير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن «هذا المؤتمر يفتح الطريق واسعاً للحوار الوطني بين القوى السياسية باعتبار أن الحضور هم الأجدر بوضع الحلول لمشكلات البلاد». وأضاف: «أنه وجه كل أجهزة الدولة بمد المؤتمر بكل المعلومات والوثائق اللازمة لوضع الخطط لإدارة المرحلة المقبلة». واعتبر البشير «أن توصيات مؤتمر الحوار المجتمعي ستكون سنداً لمداولات الحوار الوطني».
ولمح الرئيس السوداني في إشارة إلى «إعلان باريس» الذي تم التوقيع عليه بين زعيم حزب الأمة الصادق المهدي والجبهة الثورية المتمردة أن «الحل الناجع تصنعه إرادة أبناء السودان في رحاب الوطن»، الذي قال إنه «يتسع للحوار السلمي مهما اشتاطت الآراء ويرفض الحلول التي تنبني على العنف والاستعانة بالأجنبي».