برّي شكر للجنوبيّين وفاءهم لخط التنمية والمقاومة وديمقراطيّتهم

شكر رئيس المجلس النيابي رئيس حركة «أمل» نبيه برّي الجنوبيّين على وفائهم لخط التنمية والمقاومة وديمقراطيّتهم التي سجّلت أعلى نسبة في الانتخابات البلديّة.

وقال برّي في بيان أمس: «بعد انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات، نتقدّم من أهلنا في الجنوب من أقصاه إلى أقصاه بالشكر على غيرتهم وتأكيد انحيازهم ووفائهم لخط التنمية والمقاومة، وتسجيلهم أعلى نسبة للانتخابات، ولا سيما في منطقة الزهراني، خصوصاً زهرتها مغدوشة المحروسة بسيدة المنطرة من عين الحاسدين، والتي جسّدت الانتماء إلى محيطها وصلابتها وتمسّكها بصيغة العيش المشترك».

أضاف: «أنّنا نتقدّم بالتهاني من عموم الجنوبيين بكل تنوّعهم السياسي على هذه الديمقراطية التي سجّلت الإشكالات الأقل في عمليّة التنافس الأخلاقي من أجل المصلحة العامة، وبناء سلطة محليّة تقوم على خدمة الناس، ورفض كل أشكال الاحتكار السياسي وسياسة إغلاق الأبواب بوجه الآخرين. وهي رغم المزيدات والحملات الإعلامية، تجاوزت محاولات التشويه وتصوير أنّ تحالف حركة أمل وحزب الله يمثّل محاولة لاحتكار التمثيل البلدي، إذ إنّ هذه الانتخابات جاءت من عاصمة التاريخ صور ومن شبعا والعرقوب وحاصبيا ومدن وبلدات جبل عامل، لتثبت الحرص على التنوّع والسّعي لتمثيل الجميع ومشاركتهم في كل ما يصنع مجتمعاتهم. كما أنّ الجنوب، من بنت جبيل إلى ميس الجبل ومرجعيون والنبطية وعاصمته صيدا جبلاً وساحلاً، أثبت أنّه وحدة بشرية جغرافية تنتمي إلى تاريخها وشهدائها وماضيها وحاضرها ومستقبلها، في مواجهة محاولات جعلها كيانات خاصة، وهو الأمر الذي برز جليّاً في الانتخابات البلديّة والنيابيّة لجزّين التي بدورها سجّلت خرقاً رقميّاً نيابيّاً يؤكّد انتفاضتها، هذا بالإضافة إلى الخرق البلدي الواعد للموعود».

وختم: «مرة جديدة أثبت الجنوبيون أنّهم هم الأبناء الخلّص للإمام السيد موسى الصدر، وحرّاس لبنان وصيغة العيش المشترك، والحوار والوفاق والسيادة والمقاومة على حدود المجتمع، كما على حدود الوطن، وأنّ الجنوب من الناقورة إلى العرقوب وإلى شلالات جزين النازلة كالري المهَمهِم هو قاعدة الارتكاز لقيامة لبنان».

من جهةٍ أخرى، دعا برّي إلى جلسة للجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني والداخليّة والبلديّات، الإعلام والاتصالات، إلى جلسة مشتركة العاشرة والنصف قبل ظهر بعد غد الخميس، لدرس اقتراح القانون الرامي إلى تعديل قانون الانتخاب واعتماد صيغة النظام المختلط بين الأكثري والنسبي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى