عشاق ألعاب الفيديو في المغرب غاضبون.. ما القصة؟

احتجّ عشاق الألعاب الالكترونية في المغرب على توقف ألعاب الفيديو عبر خدمة الإنترنت، بعدما لم يتمكنوا من مزاولة هوايتهم المفضلة.

فقد حرّر نشطاء مغاربة عريضة على موقع أفاز تحت عنوان «الإنترنت ليست ملكاً لكم، نحن مَن يدفع ثمنها»، تطالب شركة اتصالات المغرب برفع الحظر عن ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.

ووقع على العريضة أكثر من 13 ألف شخص منذ تحريرها في 20 مايو/أيار الحالي.

ولم يمرّ وقت طويل حتى نفت شركة اتصالات المغرب وجود «أي حظر لهذا النوع من الخدمات»، مشيرة إلى أن الأمر «يتعلق بمشكل تقني مؤقت».

في المقابل، اعتبر نشطاء وخبراء في شؤون ألعاب الفيديو بالمغرب، الخطوة استكمالاً لقرار منع المكالمات عبر تطبيقات الهواتف الذكية من خلال منع كل البرامج التي لها علاقة بالـ«VOIP»، حسب قولهم .

وكانت شركات الاتصالات في المغرب قد قطعت خدمة الاتصالات الصوتية عبر «سكايب» و«واتساب» و«فايبر» في يناير الماضي.

وتناقل نشطاء أسماء ألعاب الفيديو المفضلة لديهم، والتي لم يتمكنوا من الوصول إليها مثل «League of Legends» وغيرها. وأعربوا عن غضبهم الشديد من توقف تلك الألعاب، واعتبروها تضييقاً على حرية الإبداع، قائلين إنها ستعيد المغرب «إلى القرون الحجرية».

كما نشر عدد من مستخدمي اليوتيوب مقاطع مصورة، طالبوا من خلالها الجهات المعنية بالإسراع إلى حل المشكلة، محذرين من العواقب الوخيمة التي ستلحق اللاعبين المغاربة المحترفين في ألعاب الإنترنت.

«فايسبوك» تختبر إمكانية عرض المنشورات بحسب الموضوع

تعمل «فايسبوك» حالياً على اختبار «خوارزمية» جديدة لعرض المنشورات في صفحة «آخر الأخبار» على شبكتها الاجتماعية، بحيث تُعرض حسب الموضوع الذي تدور حوله المنشورات. وظهر لبعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، عبر الهواتف الذكية تصنيفات عدة يمكن الاختيار من بينها، مثل الأفلام والتلفاز، والموسيقى، والسفر، وغير ذلك. وتتيح «الخوارزمية» للمستخدم أيضاً تخصيص محتوى فرعي ضمن أي من التصنيفات السابقة، ليشمل تصنيف الأفلام والتلفاز مثلاً خيارات من قبيل أخبار المشاهير، وأخبار الترفيه، وتلفاز الواقع، وأفلام الأطفال، وأفلام الرسوم المتحركة.

وتعرض «فايسبوك»، في الوقت الراهن المنشورات في صفحة «آخر الأخبار» بحسب أهمية كل منها للمستخدم، فضلاً عن تحديد المستخدم مسبقاً للأشخاص الذين يرغب برؤية منشوراتهم أولاً.

ويُشار إلى أن الشركة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمعرفة طبيعة كل منشور، مثل أن ينشر المستخدم صورة له، فتُصنف على أنها صورة ذاتية سيلفي.

وتأتي هذه الأنباء في وقت تواجه فيه «فايسبوك» دعوى قضائية في محكمة شمال كاليفورنيا، بتهمة انتهاك قوانين الخصوصية الفيدرالية الأميركية، وذلك بعد اتهامها بالقيام بمسح الرسائل الخاصة التي يتبادلها المستخدمون بحثاً عن أية روابط تتم مشاركتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى