أبو فاضل: الستين غير وارد
التقى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفداً من «اللقاء الأرثوذكسي» ضم الأمين العام النائب السابق مروان أبو فاضل وأعضاء الهيئة الإدارية موسى فريجي، نقولا فريحة، رجا بدران، وأمين السر سمير نعيمه.
بعد اللقاء قال أبو فاضل: «كتب العماد ميشال عون في جريدة السفير مقالاً، ونادراً ما يكتب العماد عون ويوقع مقالاً باسمه، تحت عنوان «لماذا قانون اللقاء الأرثوذكسي»، وهذا ما دفعنا إلى المجيء إلى الرابية. وكان الكلام واضحاً والآراء أكثر من مطابقة. وفي المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه دولة الرئيس الفرزلي المبادئ والأسباب الموجبة لهذا القانون، لم يكن يومها قانوناً فعلياً، بل ترجمه تكتل التغيير والإصلاح إلى قانون فعلي على طاولة مجلس النواب».
وأضاف: «ليس هناك طريق إلى المادة 95 التي تتحدث عن الدخول الإصلاحي في إلغاء الطائفية السياسية عبر تأليف لجنة وطنية لهذا الموضوع، إلا إذا استحق مجلس نيابي، ولو لفترة معينة، أي دورة او دورتين أن يكمل الإصلاحات. نحن نعترض على قسم كبير من النواب الذين نعتبر أنهم لا يمثلوننا في المجلس النيابي. ونقول بصراحة إنه عندما سيأتي مجلس نيابي منتخب على قانون اللقاء الأرثوذكسي، لن يُقال لأحد إنك لست ممثلاً لطائفة ما».
وأكد أنّ «القانون الارثوذكسي يوحّد البلد في الدائرة الانتخابية الواحدة للبنان، ويمكن أن يترشح النائب عن الدائرة التي يريدها، وكلّ مذهب ينتخب طائفته. على الأقلّ، إذا كنتم لا تريدون مشروعاً كهذا، فأعطونا مشروعاً مشابهاً له، ولكن قانون الستين ليس وارداً».
وعن معارضة أفرقاء مسيحيين لهذا القانون، ما عدا الطوائف غير المسيحية، أجاب: «هناك طروحات كثيرة، ولكن أتمنى على القيادات المسيحية أن تنظر جيداً إلى مصلحة شعبها في هذا الوطن. وعلى القيادات المسلمة أن تفكر في هذا الموضوع لنقول انّ هذا القانون يشمل الجميع، ويصحّح التمثيل مدخلاً إلى الإصلاحات. نريد النظر إلى الأمام في التمثيل الصحيح. وبعد النيابة يمكن أن ننتقل إلى مجلس الشيوخ الذي سيصبح ضامناً للإصلاحات».
وختم أبو فاضل: «سنكمل عملنا وجولتنا. أردنا ان نبدأ من هنا لأننا قرأنا موقفاً صريحاً وواضحاً يترجم ما تقدّم به تكتل التغيير والإصلاح من قانون».