وزير الرياضة الروسي يحذّر إبعاد بلده من الأولمبياد
حذّر وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو من أنّ استبعاد روسيا من دورة ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية بسبب منشّطات مفترضة سيكون مشابهاً لمقاطعة الألعاب الأولمبية في موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984.
وقال موتكو أمس الثلاثاء، «سيكون ارتداداً لزمن المقاطعات.. أنا أؤكّد أنّ الدولة لم ولن تدعم تناول المنشّطات».
وكان توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قد صرّح بأنّه سيتم معاقبة، ليس فقط الرياضيين في مسألة المنشّطات، ولكن أيضاً جميع الهيئات المتورّطة، وذلك إذا ثبت تناول موسّع للمنشّطات في نسخ أولمبيّة سابقة.
وكان دميتري شلياغتين، الرئيس الجديد للاتحاد الروسي لألعاب القوى قد صرّح الأسبوع الماضي بأنّه يعتقد بوجود مؤامرة لمنع روسيا من خوض منافسات أولمبياد ريو 2016.
وأوضح أنّه في ضوء الإعلان عن برنامج حكومي للكشف المبكر عن المنشّطات، أنّ «شخصاً ما يحاول بشتّى الطرق ألّا تشارك روسيا في الألعاب الأولمبيّة»، وذلك بكل رياضييها.
وأدلى كل من: غريغوريو رودشينكوف، الرئيس الأسبق لمعمل مكافحة المنشطات بموسكو، وفيتالي ستيبانوف، الموظف في وكالة مكافحة المنشطات الروسية بتصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أنّ العشرات من الرياضيين الروس المشاركين في سوتشي 2014، ومن ضمنهم ما لا يقلّ عن 15 فائز بميدالية أولمبية كانوا يتعاطون المنشّطات بعلم السلطات الروسية.
الجدير بالذكر أنّ روسيا حلّت في المركز السادس في دورة فانكوفر الشتوية في العام 2010، بإجمالي 15 ميدالية منها 3 ذهبيات، إلّا أنّ رياضييها استطاعوا احتلال المركز الأول في ألعاب سوتشي 2014 بإجمالي 33 ميدالية منها 13 ذهبية، متفوّقين بذلك على الولايات المتحدة التي حقّقت إجمالي 28 ميدالية منها 9 ذهبيات.