نتنياهو يريد لقاء عباس للتهرّب من استحقاقات عملية السلام والالتزام بتنفيذ القرارات الدولية
تنوّعت الملفات التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية، تقدّمها الوضع في فلسطين المحتلة مع إشاعة أجواء عن بدء مفاوضات بين الحكومتين «الإسرائيلية» والفلسطينية، وسط مخاوف من مناورة جديدة يحضّرها نتنياهو للتهرب من الضغوط الدولية على حكومته.
وفي السياق، رأى القيادي في حركة «فتح» عزام الأحمد، أنّ نتنياهو يريد من لقاء عباس مفاوضات بلا نتائج، وبلا أسس واضحة خارج قواعد العمل السياسي بين جميع الدول والأحزاب سواء داخلياً أو خارجياً، وبالتالي يحاول خلط الأوراق، ولكن هذه السياسة لم تعد تنطلي على أحد، وهذا شكل من أشكال المراوغة التي يقوم بها نتنياهو للتهرب من استحقاقات عملية السلام والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
الوضع العراقي على الصعيدين العسكري والسياسي كان مادة أساسية على طاولة الحوارات، حيث قال كبير مراسلي الأمن القومي الأميركي لدى «سي أن أن» جيم سيكيوتو، إنّ السيطرة على مدينة الفلوجة العراقية ستكون «الجائزة الكبرى» بالمواجهة مع «داعش»، نظراً لرمزية المدينة تاريخياً، ولكنه شدّد على أنّ الوضع في البلاد مقلق للغاية على المستويات السياسية والأمنية، متوقعاً معركة طويلة ومرهقة بالأنبار.
وأعلن عضو اللجنة المالية النيابية في العراق مسعود حيدر، أنّ العراق ملزَم بإقرار قانون الموازنة المالية لكل عام وفق معايير صندوق النقد الدولي، فيما أشار إلى أنّ الحكومة ستفرض فرض ضريبة الدّخل على الموظفين التزاماً لمطلب الصندوق.