ثلاثة آلاف مجموعة من المتطوعين الإيرانيين لإعادة إعمار غزة
وجهت ثلاثة آلاف مجموعة من المتطوعين الإيرانيين للبناء والإعمار رسالة إلى الرئيس حسن روحاني بصفته الرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز، دعوا فيها المسؤولين لإعداد التمهيدات اللازمة لإرسالهم إلى قطاع غزة لإعادة إعمارها.
وجاء في جانب من الرسالة التي وجهتها منظمة تعبئة البناء والمستضعفين وثلاثة آلاف مجموعة تطوعية للبناء والإعمار: «من الواضح والمبرهن للجميع أن الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال وليد غير مبارك للقوى الدولية مصاصة الدماء بخاصة أميركا وبريطانيا الخبيثة». وأضافت: «أن انتصارات المقاومة في حروب الـ33 يوماً والـ22 يوماً والـ8 أيام وكذلك هزيمة هذا الكيان قاتل الأطفال في حرب الأيام الـ30 الأخيرة، مؤشر لضعف وعجز الصهاينة المدججين بالسلاح من جانب وقوة المقاومة الإسلامية من جانب آخر».
وتابعت الرسالة: «أن ما يبرز في عالم اليوم أكثر من أي شيء آخر ليس الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني السفاح على أهالي غزة المظلومين العزل فقط بل أيضاً صمت المحافل الدولية ومواكبة قوى الهيمنة والغطرسة وبعض الحكام العملاء، ما يعتبر وصمة عار في جبين المجتمعات البشرية لا تمحى بسهولة». وقالت: «إن غزة اليوم ساحة فضيحة لثلاثة تيارات مكروهة بين الشعوب وهي، الغضب العبري والصمت الغربي والخيانة العربية، الأضلاع الثلاثة لمثلث الفتنة الصهيونية».
وأكدت الرسالة: «نعلن نحن أبناء الثورة الإسلامية استعدادنا في إطار مجموعات تطوعية للبناء والإعمار بهدف المساعدة بإعادة الإعمار بالمواكبة والتلاحم مع الشباب الفلسطيني لتقديم الخدمة لأهالي غزة الأباة، وفي حال توافر الظروف».