قانصوه: لتشكيل «أنصار الجيش»
عرض الرئيس إميل لحود مع زواره أمس، الأوضاع السياسية والأمنية. والتقى في دارته في اليرزة في حضور النائب السابق إميل إميل لحود، السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.
ثم استقبل عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب السابق غسان الأشقر، فالنائب عاصم قانصوه الذي قال بعد اللقاء: «لا شك في أنّ الوضع في لبنان يمر بمرحلة عصيبة جداً ومتنوعة الأخطار»، مشيراً إلى «أنّ منطقة عرسال اليوم لا تزال تحت سطوة «داعش»، لا سيما أنّ الأشخاص الذين تآمروا على الجيش وسلموا العناصر الأمنية إلى المسلحين ما زالوا يتنقلون من دون رقابة». واستغرب: «أن تعطى أموال لرئيس بلدية عرسال علي الحجيري المعروف دوره في تغذية الإرهاب».
وأكد قانصوه: «أنّ المشروع الداعشي الخطير لا يزال قائماً في لبنان، وعلينا جميعاً أن نكون خلف الجيش اللبناني، ونشكل قوى «أنصار الجيش»، ولا سيما في القرى المسيحية في محيط عرسال والشمال وتأمين السلاح للحماية من الخطر الداعشي».
وعن الاستحقاق الرئاسي، رأى أن «لا جدوى من أي كلام اليوم، والحل الأمثل يكون بانتخاب الرئيس من الشعب وأن يكون هناك قانون انتخابي نيابي على أساس الدائرة الواحدة مع النسبية».
وأعلن قانصوه تأييده المطلق لمطالب هيئة التنسيق النقابية.
واستقبل لحود وفداً من الهيئة القيادية في حركة المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان قدم له واجب العزاء بشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في عرسال ضدّ الإرهاب.
ودعا حمدان الجميع إلى «الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش وخلفه وخلف قائده العماد جان قهوجي، لما لذلك من مصلحة وطنية وحماية للوطن». وقال: «على اللبنانيين الاتعاظ مما يجري على أرض سورية العربية»، معتبراً: «أنّ الانتصار الآتي في سورية، مردّه إلى أنّ الشعب السوري يقف خلف جيشه». ورأى: «أنّ النظام السياسي اللبناني فاسد وكاذب، بدءاً من مجلس النواب والحكومة»، مستغرباً: «تحويل هبة لتسليح الجيش إلى حساب شخصي».
وعن الاستحقاق الرئاسي، أشار حمدان إلى أنّ الوضع الإقليمي لم يعط الضوء على الساحة اللبنانية.
ومن زوار لحّود، الوزير السابق يعقوب الصراف.