جماعة الرياض وسورية الديمقراطية
ـ بعد ثلاثة أيام من بدء عملية أطلق عليها اسم تحرير الرقة، ورُسمت حولها هالة عسكرية، وحجم الحشود التي أعدّت لها، وحجم دعم التحالف الدولي، وخصوصاً سلاح الجو الأميركي، أعلنت قوات سورية الديمقراطية المكونة من التشكيلات الكردية وبعض المعارضات السورية خارج جماعة الرياض أنها لا تستهدف تحرير الرقة وليست مستعدّة بعد لهذه العملية وحدود ما تقوم به هو عملية تكتيكية في ريف الرقة الشمالي.
ـ بعد ثلاث سنوات من الرفض والتمنّع قبلت جماعة الرياض التي كانت الائتلاف المعارض وقبله جماعة اسطنبول بفتح حوار مع الجماعات المعارضة الأخرى وخصوصا الكردية بهدف ضمّها للوفد المفاوض، ولم تضع فيتو على هيثم المناع وقدري جميل وصالح مسلم.
ـ الرهان الأميركي على هذين التشكيلين كلّ على حدة قد انتهى وصار جمعهما ضرورة بعدما صار المشهد السوري الواقعي مختصراً بجبهتين جبهة تضمّ الدولة السورية وحلفاءها وجبهة تضمّ «داعش» و«النصرة».
ـ روسيا لا تمانع بهذا الضمّ والفرز وتفتح الباب لانسحاب جماعات مسلحة من مناطق سيطرة «النصرة»، فالرهان الروسي هو على هذا الفكّ والتركيب.
ـ روسيا وسورية تربحان سياسياً وعسكرياً.
التعليق السياسي