الاجتماع الطارئ للمنظّمات الشعبية العربية من أجل غزّة يختتم أعماله ويُصدر توصيات: الصامت عن العدوان شريك فيه!
تحت شعار «فلسطين تجمعنا والمقاومة خيارنا»، وبدعوة من المؤتمرات الثلاثة، المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي ـ الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وبالتعاون مع هيئة التعبئة الشعبية العربية والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، عقدت المنظمات الشعبية العربية اجتماعاً طارئاً في بيروت من أجل غزّة وعموم فلسطين.
شارك في الاجتماع رؤساء وأمناء عامون وممثلون عن المؤتمرات والهيئات والاتحادات العربية، وجرى عرض رؤية سياسية وورقة عمل، ونوقشتا من قبل المشاركين إذ قدّموا ملاحظاتهم واقتراحاتهم حولها وأصدروا البيان التالي:
توجّه المجتمعون بتحية الاعتزاز والإكبار إلى شعبنا في فلسطين عموماً، وفي غزّة خصوصاً، وإلى فصائل المقاومة الباسلة التي واجهت العدوان الصهيوني على مدى أكثر من ثلاثين يوماً وأجبرته على التراجع والاندحار بفعل الصمود البطولي للمجاهدين والدماء الزكية التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ووحدة الموقف الفلسطيني إزاء هذا العدوان، على رغم المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والشيوخ والدمار الهائل الذي طاول عائلات وأحياء سكنية بكاملها.
لقد لقّنت المقاومة الفلسطينية العدو درساً وألحقت الخسائر بجيشه، وأسقطت هيبته ومعنوياته وعطّلت الحياة العامة في كيانه الإرهابي العنصري، وعزلته عن العالم لأيام عدّة، ووضعت خمسة ملايين مستوطن في الملاجئ، ما دفع العدو إلى الاستنجاد بحلفائه الأميركيين والأوروبيين والعرب لإنقاذه من هذا الآتون الذي رمى جيشه فيه.
إن هذا الواقع يوجب علينا جميعاً أن نقف إلى جانب شعبنا ومقاومتنا وأن نقوم بواجباتنا لتأمين المساندة والعون لأهلنا الذين دفعوا التضحيات وشلالات الدماء ليرفعوا هامة الأحرار في الأمّة ويحافظوا على عزّتها وكرامتها، وأن ندعم بكل قوة المطالب الوطنية الفلسطينية التي يحملها الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، شرطاً لوقف إطلاق النار وفي مقدّمها فك الحصار عن غزّة بصورة دائمة وحاسمة.
كما نوجّه تحية الاعتزاز والتقدير للهيئات والاتحادات والملتقيات والمبادرات والتحرّكات والمواقف الشعبية العربية والإسلامية والدولية التي شهدتها ساحات العواصم والمدن العربية والإسلامية والعالمية تأييداً للشعب الفلسطيني المتصدّي للعدوان والإرهاب الصهيونيين. ونناشد جميع القوى تعميم هذه التحركات لتشمل الوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم.
وفي هذا السياق، أقرّ المجتمعون تشكيل وفد من المنظمات الشعبية العربية لزيارة القاهرة والطلب من السلطات المصرية دعم مطالب الشعب الفلسطيني وتبنّيها والضغط على حكومة العدو الصهيوني لوقف العدوان وفك الحصار، وتكليف الإخوة من رؤساء المنظمات والاتحادات المشاركين في الاجتماع، والمقيمين في مصر لإجراء اتصالات عاجلة مع السلطات المصرية لتسهيل عملية عبور القوافل الإنسانية العربية والدولية إلى قطاع غزّة المحاصر.
والدعوة بأسرع وقت ممكن إلى انعقاد المؤتمر العربي العام الذي يضم أعضاء المؤتمرات الثلاثة، وأمناء الاتحادات والهيئات العربية وذلك لوضع استراتيجية شعبية عربية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه أمّتنا في فلسطين وسائر أقطار الأمّة.
التوصيات
الاقتراحات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع، آملين وضعها موضع التنفيذ:
ـ اعتبار النظام الرسمي العربي شريكاً في تحمّل المسؤولية عن الدماء الفلسطينية التي يسفكها العدوان الصهيوني، فالصامت عن العدوان شريك فيه، ودعوة كل القوى الشعبية الحيّة في الأمّة إلى اتخاذ المبادرات اللازمة للضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف سياسية وعملية إزاء هذا العدوان، وفي مقدّمها إخراج الأمّة من حال الانقسام والاحتراب والفوضى الدموية، وتوجيه الطاقات والموارد لدعم نضال الشعب الفلسطيني.
– اعتبار المجتمع الدولي عموماً، لا سيّما الإدارة الأميركية والحكومات الغربية، شركاء في المسؤولية الرئيسية عن جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، خصوصاً في غزّة، ما دام يستخدم طائراتهم وأسلحتهم وعتادهم، ودعوة الرأي العام والقوى الحية في تلك البلدان إلى التحرّك لإدانة الكيان الصهيوني وعزله دولياً والانتصار لشعب فلسطين ومقاومته.
– إدانة موقف الجامعة العربية وأمينها العام من العدوان على غزّة واعتباره استمراراً لنهجها في تغطية العدوان الأجنبي على أقطار الأمّة ودعوتها إلى المراجعة الجذرية لسياساتها المعتمدة ولخضوعها للإرادة الاستعمارية في تدمير أقطارنا وكياناتنا الوطنية والتزامها الصريح والعملي بميثاقها ونظامها الأساسي، وإدانة الازدواجية التي تتعامل فيها الجامعة العربية، خصوصاً أمينها العام، مع قضايا الأمّة، فتصمت أسابيع عن عدوان صهيوني على شعب عربي، بينما تتحرّك في ساعات لاستدعاء قوات أجنبية لتدمير أقطار وكيانات وطنية عربية.
– دعوة مصر إلى أن تستعيد دورها القيادي في حمل قضايا الأمّة والدفاع عن الأمن القومي والاستقلال الوطني، عبر اتخاذ خطوات عملية في مواجهة العدوان، أولها الفتح الدائم لمعبر رفح، وتوفير كل وسائل العون المادي والسياسي للمقاومة الفلسطينية وتجاوز كل ما يعيق روابط الأخوّة بين شعب فلسطين، خصوصاً في غزّة، وشعب مصر الذي قدّم ألاف الشهداء في سبيل قضية فلسطين وقضايا الأمّة والعالم.
– دعوة الشعوب العربية إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن فلسطين في مواجهتها للعدوان الصهيوني، وإلى تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني عموماً، وأهلنا في غزّة خصوصاً، بدءاً من المساعدات الطبية والإنسانية وكل أشكال الدعم التي تحتاجها المقاومة، وفتح كل الحدود العربية أمام كل أنواع العون والمساعدة للشعب الفلسطيني.
– دعوة كل القوى العربية إلى إجراء مراجعة عميقة وجذرية وجريئة لمجمل الأوضاع والعلاقات والممارسات بما يؤمّن إغلاق كل الجراح النازفة في جسم الأمّة، والتفرغ لمواجهة العدو الرئيسي، والخروج من كل الرهانات الخائبة والصراعات المدمّرة على السلطة.
– دعوة المجالس والبرلمانات العربية والدولية إلى اتخاذ مواقف ترقى إلى تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني.
– الاتصال بالأحزاب والتيارات السياسية العربية ودعوتها إلى توحيد طاقاتها وجهودها لإطلاق مبادرات اعتصامات، مسيرات، تحركات، وفود شعبية إلى غزّة ، تؤكّد للشعب الفلسطيني أنه ليس وحده في مواجهة العدو وتظهر تعالي الأفرقاء عن صراعاتها السياسية لمصلحة مواجهة العدو الرئيسي لفلسطين وكل أبناء الأمّة.
– دعوة الهيئات العربية الحقوقية والقانونية والمعنية بحقوق الإنسان إلى التحرّك الواسع على المستوى العالمي لعزل الكيان الصهيوني الإرهابي ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام الجهات القضائية المختصة كافة، ودعوة السلطة الفلسطينية إلى متابعة موضوع الشكوى المقدمة إلى محكمة الجنايات الدولية والعمل على تقديم شكاوى أخرى في مختلف أنحاء العالم، ودعوة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من أجل أن يتحمل مسؤولياته في هذا الموضوع.
– دعوة كل المنظمات العربية المعنية بحقوق الطفل للقيام بحملة مع كل المنظمات الدولية المعنية من أجل إطلاق أوسع تحرّك عالمي يكشف جرائم العدو بحق أطفال فلسطين وملاحقة مرتكبيها.
– نسجل اعتزازنا بالوحدة الميدانية والسياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية، وندعو إلى تعزيزها بتعميق المصالحة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الثوابت الفلسطينية، وإسقاط الرهان على خيار المفاوضات، وإعلان وقف كل تعاون أمني مع العدو والتأكيد على خيار المقاومة والانتفاضة.
– السعي إلى تفعيل كل أشكال المقاطعة الرسمية والشعبية للعدو وداعيمه ومواكبة الحركة العالمية المتنامية لمقاطعة العدو والتي تحقق إنجازات ملحوظة في كل أصقاع العالم.
– العمل في كل الأقطار العربية على تجريم التطبيع مع العدو بكافة أشكاله دستورياً وقانونياً، ومعاقبة كل من يقوم بفعل تطبيعي مع العدو بأقسى العقوبات.
– توجيه التحية لكل وسيلة إعلامية، مرئية أو مسموعة أو مقروءة، تكشف جرائم العدو وتواكب بطولات المقاومة، ودعوة كل الوسائل الإعلامية العربية الأخرى إلى أن تحذو حذوها، لأن المستهدف بالعدوان على غزّة وعموم فلسطين هي الأمّة كلها، والمبادئ والقيم الإنسانية، ودعوتها إلى تكثيف تغطيتها للتحركات الشعبية العربية والأجنبية الداعمة للمقاومة، مع توجيه تحية خاصة إلى القنوات العاملة في لبنان واليمن التي وحّدت نشراتها رمزياً في التضامن مع غزّة، ودعوة القنوات الفضائية العربية إلى أن تحذو حذوها.
– الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام البديل، لا سيّما للتواصل مع الرأي العام العالمي الذي يتحول بشكل ملحوظ ضدّ الإرهاب الصهيوني ومع الحق الفلسطيني.
ـ تشكيل شبكة إعلامية عربية مهمتها فضح التضليل الإعلامي الصهيوني، وإسقاط المصداقية عن وسائل إعلامية غربية كبرى ينكشف يوماً بعد يوم انحيازها للعدوان والإرهاب وضعف التزامها بالحد الأدنى عن الموضوعية والمهنية الإعلامية.
– انبثاق لجنة طوارئ اجتماعية تكون مهمتها الاتصال بالجهات المعنية من أجل جمع كل المساعدات الاجتماعية والإنسانية، خصوصاً مواد الإعمار لبناء المنازل المهدّمة في غزّة، والتنسيق في هذا الإطار مع الأجهزة الحكومية والجمعيات التطوعية العاملة في غزّة.
– انبثاق لجنة طوارئ صحية عربية تجري الاتصالات اللازمة مع وزارات الصحة العربية والنقابات الصحية العربية وكل الجمعيات الصحية المعنية لاستقبال جرحى العدوان للعلاج في بلدانهم، وجمع الأدوية وكل المستلزمات الطبية التي يحتاجها الجسم الطبي في القطاع الصامد، كما إلى إقامة مراكز للتبرع بالدم لإرساله إلى غزّة، وإرسال الوفود والمساعدات الطبية إلى غزّة.
– انبثاق لجنة علاقات دولية مهمتها مواكبة الاتصالات الجارية مع الشخصيات والهيئات الدولية المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني لتشكيل فرق إغاثة من متطوعين أجانب، إضافة إلى تشكيل وفود تضامنية دولية تتوجه إلى غزّة للتضامن مع أهلها.
– تشكيل وفد من المنظمات الشعبية العربية لزيارة قطاع غزّة.
ـ دعوة البرلمانات والحكومات الاتحادات والهيئات الشعبية العربية إلى العمل مع نظيراتها على المستوى الدولي من أجل طرد الكيان الصهيوني من المنظمات والاتحادات الدولية كافة.
– توجيه مذكرات احتجاج إلى سفراء الدول الداعمة للعدوان الصهيوني صمتاً أو مشاركة.
– توجيه رسالة مفتوحة إلى رؤساء الدول العربية التي ذكرها رئيس وزراء العدو نتنياهو عندما صرّح بأن أهم نتيجة للعدوان كان التقارب مع مجموعة من الدول العربية.
– توجيه تحية إلى شعوب مجموعة دول الميركسور في أميركا اللاتينية وحكوماتها لمواقفها المؤيدة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني وإدانتها للعدوان الصهيوني، واتخاذها قرارات بتجميد العلاقات والاتفاقيات معه، كذلك إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة للمقاومة.
– دعوة الدول العربية التي وقّعت معاهدات صلح مع الكيان الصهيوني إلى إبطال هذه المعاهدات المذلّة وتصفية مفاعيلها القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية وإغلاق السفارات التابعة للعدو.
– دعوة الاتحادات والمنظمات والأحزاب والقوى الشعبية العربية إلى إنشاء المكتب الشعبي العربي لمقاطعة «إسرائيل» وداعميها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأكاديمية وذلك بالتوازي مع الدعوة إلى تفعيل مكتب مقاطعة «إسرائيل» التابع للجامعة العربية.
– دعوة الاتحادات المهنية والمنظمات والأحزاب والقوى الوطنية العربية إلى تنظيم محكمة ضمير عالمية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.
– إدانة تنظيمات الإرهاب والتكفير المتنكّرة بلبوس الإسلام في لبنان وسورية والعراق ومصر وليبيا واليمن التي تلتقي في ممارساتها مع الحلف الأميركي ـ الصهيوني المعادي للأمّة وحقوقها وأهدافها ومقدّساتها.
– تشكيل اللجان والأطر الضرورية من ممثلي الاتحادات والمنظمات والأحزاب والقوى والهيئات الشعبية العربية لوضع الآليات اللازمة لإطلاق حملات شعبية تحت العناوين الثلاثة التالية:
أ – سلِّح مقاوماً.
ب عمِّر بيتاً.
ج بلسِم جرحاً.
– العمل على تشكيل لجان من ممثلي الاتحادات والمؤتمرات والهيئات في كل قطر من الأقطار العربية مهمتها تنسيق التحركات الداعمة لغزّة وفلسطين داخل أقطارها، ووضع المقررات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع موضع التنفيذ.
– ربط المطالب الخاصة برفع الحصار عن غزّة بالمطالب الوطنية الفلسطينية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحرير القدس والسعي لإزالة كل ما يعيق انتفاضة فلسطينية ثالثة تستكمل ما أنجزته المقاومة البطولية.
– تحريك الاتصالات مع القيادة المصرية من أجل فتح معبر رفح لقوافل الإغاثة وحملات التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزّة.
– تشكيل لجنة متابعة من الجهة الداعية للاجتماع تتولى متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع، وتقوم بالأعمال الإجرائية التي تتطلبها التطورات المتلاحقة على أن تجتمع دورياً أو كلما تستدعي الحاجة.
– دعوة المنظمات النسائية والشبابية في جميع الأقطار العربية إلى التحرك ميدانياً لمناصرة ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
– رفع الحصار العربي والإسلامي عن إمداد المقاومة بالسلاح والذخيرة كما تفتح الإدارة الأميركية وحلف الناتو أبواب السلاح والذخيرة لآلة القتل والعدوان الصهيوني، والمطالبة بفتح الحدود العربية أمام المساعدات دون قيد أو شرط.
– تكليف وفد من الاتحادات العربية من المقيمين مصر بإجراء الاتصالات العاجلة اللازمة مع الحكومة المصرية لمطالبتها بفتح معبر رفح لإيصال المساعدات والهيئات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزّة.
– تشكيل وفد من المؤتمرات والهيئات المشاركة في الاجتماع للتوجّه إلى مصر للاجتماع بالحكومة المصرية من أجل بحث سبل دعم الشعب الفلسطيني، باعتبارها مطالب الأمّة كلها.
وقفة تضامنية مع فلسطين في إسبانيا
وشكوى لـ«الجنايات الدولية» ضدّ جرائم الصهاينة
نفّذت مجموعة من الناشطين والقوميّين المنضوين في إطار «جمعية عدم الإفلات من العقاب» وقفة تضامنية مع فلسطين، وذلك في ساحة برشلونة ـ إسبانيا، لإطلاع الرأي العام الإسباني على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقّ أبناء شعبنا في فلسطين، وهي جرائم إبادة جماعية.
وكانت الجمعية قد تقدّمت بشكوى إلى محكمة الجنايات الدولية ضدّ العدو الصهيوني لارتكابه جرائم ضدّ الإنسانية، وشنّه حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة. وأوضح مسؤول الجمعية عدنان عزّ الدين أن الشكوى قُدّمت في لاهاي بتاريخ 18/7/2014، وأنّ هناك اجتماعاً سيعقد في 14/8/2014 مع النائب العام في المحكمة للمطالعة والنظر في هذه القضية.
المشاركون
المؤتمرات :المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية
الاتحادات: اتحاد المحامين العرب، اتحاد المهندسين العرب، اتحاد الأطباء العرب، الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، اتحاد الصيادلة العرب، اتحاد الفنانين العرب، الاتحاد العام للطلبة العرب، اتحاد المهندسين الزراعيين العرب، اتحاد الحقوقيين العرب.
مراكز متخصّصة وهيئات شعبية عربية: هيئة التعبئة الشعبية العربية في مصر، المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، المركز العربي لتوثيق الجرائم الصهيونية، مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب، اللجنة الصحية المغربية من أجل فلسطين، لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، ملتقى الوفاء لفلسطين في لبنان، الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة، اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري.
حركات المقاومة والأحزاب المشاركة من خلال أعضائها في المؤتمرات والاتحادات: الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الله، الجماعة الإسلامية، حركة حماس، حركة الجهاد، حركة فتح، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، تجمّع اللجان والروابط الشعبية، التنظيم القومي الناصري.