صرخة صمت

كُتب عليها أن تعيش بعرس شهداءٍ دائم. ومع كلّ عرسٍ تأبى دموعنا إلّا أن تخرج مسيرات مؤيّدة كرمى لعيونها الخضراء… سورية.

شهداء الجيش العربي السوري، شهداء المقاومة والصمود، شهداء القَلم والعِلم والعَلم، شهداء الإعلام وصوت الحق، شهداء المواقف والبطولة، شهداء التطوّع والعطاء، شهداء الشرف والتضحية، شهداء العمل والتحدّي، شهداء الغدر والصبر والفقر، شهداء البراءة والطفولة.

كلّما قرأنا عنهم، كلّما مررنا على ذكراهم، نشعر بغصّة. هم ليسوا مجرّد أسماء أو أرقام، هم قِطع من أوجاعنا إنما معطّرة برائحة الجنّة.

لجلال أرواحهم صرخة صمت.

لدمٍ ما زال يهتف: «الوطنُ باقٍ… باقٍ».

ارتقوا لنبقى، حيث المجد قام فصلّى، والفجر صاح بنا: قوموا، فزمن النصر تجلّى.

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى