أبو يوسف لـ«سبوتنيك»: «إسرائيل» تمارس عربدة فاشية ضدّ الفلسطينيين
أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، حول الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور اجتماع وزاري لجامعة الدول العربية، أنّ «القيادة الفلسطينية حدّدت قراراً بأهمية طيّ صفحة المفاوضات الثنائية برعاية أميركيّة لأنّها منحازة للجانب «الإسرائيلي»، وهذه الزياره جاءت في توقيت هام، خاصة مع التصعيد «الإسرائيلي» من قِبَل الحكومة الفاشية بُعيد تسلّم ليبرمان منصبه، لا بدّ من مقاطعة الاحتلال الغاشم وتوحّد عربي ضدّه حتى لا يكون الدم الفلسطيني وقوداً لهذه الفاشية الإسرائيلية».
وقال: «حكومة نتنياهو رفضت مبادرة فرنسا تحديداً، ونحن نسعى لفتح أفق سياسي دولي للقضاء على الاستعمار يحقّق مطالب الشعب الفلسطيني».
وعن مدى قانونية ودستورية إصدار المجلس التشريعي الفلسطيني أحكاماً بالإعدام من دون موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تابع: «لا يوجد استناد قانوني ولا دستوري يمكّن هذا المجلس من اتّخاذ أو تنفيذ قرار، وإذا تمّت الإعدامات فستكون خارج إطار القانون. المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة معطّل فلا فائدة من التنديد أو استخدامه كورقة ضغط، ولا بدّ أن يكون اعتماد القرار من قِبَل رئيس دولة فلسطين الرئيس عباس».
وعن الغارات «الإسرائيلية» على قطاع غزه بُعيد تسلّم ليبرمان منصبه، لفتَ أبو يوسف إلى أنّ «ليبرمان يروّج لإمكانية قيام حرب على الشعب الفلسطيني عندما استلم منصبه ليروّج لنفسه ويفرض نفسه، والشعب الفلسطيني متمسّك بحقوقه وكرامته وحريّته».
وعن الاستعدادات العسكرية «الإسرائيلية» في البحر الأحمر تحسّباً لهجمات «داعش» على تل أبيب، قال: «داعش فزّاعة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار عن فاشية حكومة نتنياهو وجرائمها، بصرف النظر عن ما هو مطلوب من الحكومه وبتوجّهه لقطاع غزة والبحر الأحمر، ولا بدّ من إيقاف هذه العربده الإسرائيلية».