أبو مهدي المهندس لـ«الميادين»: لن تُثنينا حملات الفتنة عن تحرير الفلوجة من «داعش»
أعلن القيادي في الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، انتهاء المرحلة الأولى من عملية تحرير الفلوجة وتحقيق أهدافها كاملة، وبدء المرحلة الثانية خلال الساعات المقبلة والتي سيتمّ خلالها تطهير منطقة الكرمة وشمال شرق المدينة .
وقال المهندس، إنّ «الحملات الهادفة إلى تحويل الصراع إلى مذهبي لن تُثني الحشد عن تحرير المدينة، مؤكّداً أنّ قوات الحشد الشعبي متواجدة في قضاء الفلوجة ولديها خط دفاعي في المدينة منذ عامين ونصف، ولن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستدخل إلى المدينة في حال احتاجت القوات العراقية من جيش ومكافحة إرهاب إلى إسناد لتحريرها. متمنّياً ألّا تتدخّل القوات الأميركية في هذه المعركة كي لا تتحوّل الفلوجة إلى رمادي أخرى».
كما أكّد القيادي البارز في الحشد الشعبي وجود 10 آلاف من أهالي الأنبار منضوين ضمن الحشد، مشيراً إلى أنّ كل المناطق التي جرى تحريرها تمّ تسليمها للجيش ولأهالي المنطقة. وشدّد على أنّ المعركة هي ضدّ الإرهاب و«داعش»، مؤكّداً على وجود تعليمات بعدم ارتكاب أي تجاوزات وعدم التهاون مع مرتكبيها في حال حصولها.
ولفتَ إلى أنّ «أبناء عشائر الفلوجة موجودون في المعركة، وهم يساعدوننا في بعض المناطق. وعادة كل منطقة سكنيّة نسعى بعد تحقيق خط دفاعي مناسب إلى تسليمها إلى أبنائها، وبالنسبة للعمليات التي يقودها الجيش العراقي، المحور الذي أُسند له هو محور غرب العاصمة وصولاً إلى الكرمة.
وأوضح أنّ «منطقة العمليات قُسّمت إلى محورين شمالي وجنوبي. الشمالي فيه ثلاثة محاور فرعيّة، ويقود هذا المحور قيادة مشتركة من الحشد وقائد عمليات بغداد فريد شمري. المحور الجنوبي مقسّم إلى أربعة محاور. أيضاً هناك غرفة عمليات مشتركة بين الحشد والجيش والشرطة الاتحادية التي لديها دور كبير، ومن ضمنها فرقة الرد السريع. هؤلاء شركاء معنا في عملية محور الجنوب».