بين تسونامي ــ ريفي وصوت ــ التطرف
أُسدل الستار على يومٍ انتخابي طويل في عاصمة الشمال، وأتى يومٌ جديد حاملاً معه نتائج أخذت الكثير من «القيل والقال» في الأوساط السياسيّة والإعلاميّة، وتراوحت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيّد لفوز اللائحة التي يدعمها الوزير أشرف ريفي مستخدمين وسم تسونامي أشرف ريفي، مقابل «هاشتاغ» آخر حمل اسم صوت التطرّف.
وغرّدت الإعلاميّة رابعة الزيّات بالقول: «إلى مزيد من التطرّف يا بلد الاعتدال!». من جهتها، كتبت الإعلاميّة نوال بري: «التطرّف لا يُعلى عليه».
وكتبت مراسلة «الجديد» يمنى فواز: «التطرّف ينتصر.. الانتخابات البلدية أثبتت أن زمن الزعامات والأحزاب ولّى، وإن لم تجدد نفسها فوداعاً. ريفي مفاجأة الانتخابات البلدية لعام 2016».
غرّد الصحافي غسّان جواد قائلاً: «ما جرى في طرابلس تحوّل خطير في المزاج السني، وسيكون له ما بعده.. ريفي زعيم سني جديد.. والحريري صار مضطراً للسير في النسبية للحدّ من خسائره».
وكتب فارس خشان: «لأنّ أشرف ريفي قد ربح فليس بيننا، ممن يعتنق التطلعات التأسيسية، قد خسر. وكذلك حالنا مع بطرس حرب وهادي حبيش وجميع من كانوا في تلك الساحة. بعيداً عن غضب الـ «أنا» ثمة هزائم هي أفيد من بعض الانتصارات. وهذه حالنا في طرابلس وتنورين والقبيات وغيرها».
الفقير بهالبلد!
وانتشر بين أوساط مستخدمي تويتر في لبنان هاشتاغ الفقير ب هالبلد الذي عدد من خلاله مغردون المشاكل اليومية التي تواجه الفقراء في لبنان من حيث الرعاية الصحية، والتعليم، والحصول على مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء.
هاشتاغ الفقير ب هالبلد ظهر في أكثر من 4 آلاف تغريدة، وإليكم عينة من أكثر التغريدات تداولاً باستخدامه.