«خطاب رئاسي» بعد 3 سنوات

نفى الرئيس المصري السابق حسني مبارك تهمة قتل المتظاهرين خلال احتجاجات 25 كانون الثاني التي أطاحت به من الحكم عام 2011 في آخر جلسات المحاكمة التي خصصت للاستماع إلى دفاع المتهمين.

وحددت المحكمة جلسة 27 ايلول المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها مبارك ونجلاه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه.

ودافع مبارك 86 سنة عن نفسه أمام هيئة المحكمة للمرة الأولى من داخل القفص لتعذر دخول السرير الطبي لقاعة المحكمة.

وبدأ مبارك كلمته قائلاً: «تعرضت وأسرتي لحملات تشويه وإساءة».

ثم استعرض تاريخه فى حكم مصر فقال: «لم أكن يومياً ساعياً وراء منصب أو سلطة». وإنه اضطر لتحمل المسؤولية بعد اغتيال الرئيس السادات.

ونفى مبارك أن يكون «اتخذ قراراً بقتل المتظاهرين أثناء احداث 25 كانون الثاني»، موضحاً أنه «لتهدئة الأوضاع آنذاك قرر أن يجري انتخابات رئاسية فى ايلول وذلك قبل أن يتخلى عن مسؤوليته وإسناد ادارة البلاد الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة».

وقال مبارك انه ككل البشر يصيب ويخطئ وإن بعض «التوفيق لم يحالفني في بعض القرارات وبعضها لم يرتق الى تطلعات ابناء بلدي.» إلا ان مبارك لم يشر الى ما يعتبره قرارات غير صائبة.

ونفى مبارك عن نفسه أيضاً تهمتي الفساد المالي أو السياسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى