حزب الله: «14 آذار» و«المستقبل» لا يريدان النسبية
أكد حزب الله أن «فريق 14 آذار» وتيار «المستقبل» لا يريدان النسبية، معتبراً أن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية يفتح الطريق أمام إزالة العقبات أمام استكمال الاستحقاقات الدستورية.
وفي السياق، أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن خلال احتفال تأبيني في بلدة حام، أن «حزب الله طالب ولا يزال يطالب بقانون انتخابي عصري وعادل على أساس النسبية في الدائرة الموسعة، لأن هذا القانون يحقق العدالة ويسمح لجميع القوى أن تتمثل، وهي تلغي المحادل الانتخابية والشعب والجمهور هو مَن يقرر مَن يريد».
ودعا «الذين يرفضون قانون النسبية إلى الكف عن الحجج غير المقنعة، ومنها أن عدم قبولهم بالنسبية يعود إلى سلاح المقاومة الذي حرر الأرض وحمى الوطن»، مضيفاً: «كان هذا السلاح في انتخابات، ويومها خسرنا الأكثرية في الانتخابات. وهذا معناه أن السلاح لا يؤثر على النتائج لا سلباً ولا إيجاباً».
أضاف الحاج حسن: «فريق 14 آذار وتيار المستقبل لا يريدان النسبية، لأنهم سيخسرون أكثر بكثير مما هم عليه الآن، حتى في مناطق ثقلهم الانتخابي»، مشيراً إلى أن «القوى كافة تزعم بأنها لا تريد التمديد، وحتى الآن لم يجر الاتفاق على قانون انتخابي، الذي سيكون الشغل الشاغل في الفترة المقبلة، كما أن انتخاب رئيس للجمهورية يتم تعطيله عبر التجاهل أو إدارة الظهر وتجاوز الحقائق، وهذا سيكون كذلك الشغل الشاغل في المرحلة المقبلة».
فضل الله
من جهته قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله خلال افتتاح منتدى جبل عامل للثقافة والأدب، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في بنت جبيل: «ها نحن أنجزنا الانتخابات البلدية، وصحيح أن طابعها إنمائي، ولكنها تتضمن رسائل سياسية، سواء لجهة إنجازها في ظل تنافس ديمقراطي ومشاركة شعبية، أم لجهة الأمن والأمان والهدوء، بما يعكس الإنجاز الحقيقي في الحصانة التي وفرتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، أم لجهة نتائجها والتي رسّخت عندنا تحالف حزب الله وحركة أمل، واختيار من اختارهم هذا التحالف، لتكون البلديات أمام مسؤولية جديدة لخدمة الناس والارتقاء إلى مستوى الثقة الشعبية الكبيرة».
واعتبر أن «إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية يفتح الطريق أمام إزالة العقبات أمام استكمال الاستحقاقات الدستورية ووقف المسار التعطيلي من جهتين، الشغور الرئاسي ومدخله الطبيعي الحوار الجاد مع العماد ميشال عون، وإنجاز قانون انتخابي عادل يعطله الرافضون لمبدأ المشاركة التي لا تتأمن إلا بالنسبية».
يزبك
على صعيد آخر، استقبل الوكيل الشرعي للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في بعلبك، النائب السابق عبد الله فرحات، على رأس وفد من بلدة حمانا ضم رئيسي البلدية الحالي والسابق وفاعليات اجتماعية وروحية.
وقال فرحات بعد الزيارة: «إن هدف الزيارة هو شكر سماحته على تكرّمه وإعطائه محاضرة قيمة في حمانا لمناسبة الأعياد المسيحية، ولمحاولة الاقتباس من فكره النير، سواء في مؤلفاته أو في كلامه الدائم عن وحدة الأديان، ووحدة لبنان تحت راية الأديان الموحّدة، ونأمل أن يعم هذا الفكر العالم العربي، وهذه الأرض المعذبة».
بدوره، استقبل عضو المجلس السياسي في «حزب الله» النائب السابق حسن حب الله وفداً من قيادة حركة «فتح الانتفاضة» برئاسة أمين سر الحركة في لبنان حسن زيدان وأعضاء قيادة الإقليم بحضور معاون مسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطا الله حمود.
وقدّم الوفد التهاني والتبريك لـ «حزب الله» والمقاومة الإسلامية في ذكرى التحرير.
وبحث المجتمعون في المستجدات على صعيد الانتفاضة في فلسطين، مؤكدين «وجوب دعمها لتحقيق الانتصار بالتحرير الكامل والعودة إلى فلسطين».
وتمّ التطرق إلى أوضاع اللاجئين في لبنان والمستجدات على صعيد أزمة «الاونروا» وسبل معالجتها.