لايتون لـ«سي أن أن»: خسارة «داعش» بالعراق لا تعوّق استمراره ومخاطر المستقبل كبيرة

حذّر سيدريك لايتون، المحلّل العسكري لدى «سي أن أن» من التحدّيات التي تفرضها تنظيمات مثل «داعش» قد تظهر في أماكن مختلفة حول العالم، ما يتطلّب من أميركا إيجاد موارد استخباريّة وأمنية للتعامل معها، مضيفاً أنّ هزيمة تنظيم «داعش» في العراق لن تعني زوال خطر التنظيم الذي ينمو بأماكن أخرى.

وقال لايتون، ردّاً على سؤال حول وجود الآلاف من جنود الجيش الأميركي اليوم حول العالم، ما بين عشرة إلى 14 ألف جندي بأفغانستان وأربعة آلاف في سورية والعراق، الذين هم على بعد رمية حجر من خطوط القتال بالقول: «بالفعل القوات الأميركية موجودة على بعد أمتار، وفي بعض الأحيان أقدام قليلة من خطوط التماس.» وأضاف الخبير العسكري: «هذا يُظهر مقدار الثمن الباهظ الذي قد يضطرون أحياناً لدفعه عندما تفشل العمليات السياسية.»

وحول قضية المواجهة الدائرة مع «داعش»، قال لايتون: «صحيح أنّ ضرب «داعش» في العراق لا يعني نهاية التنظيم الذي يواصل النمو بمناطق أخرى حول العالم، ما قد يدفع القوات الأميركية إلى السعي للتحرّك عسكرياً بأوقات أخرى. في كل مرة ستحصل أشياء في أماكن جديدة لم يسبق لنا أن سمعنا بها.»

ولكنّه حذّر بالوقت نفسه من التحدّيات التي تفرضها تطوّرات مماثلة بالقول: «لدينا اليوم «داعش»، وغداً قد يكون لدينا تنظيمات أخرى في أماكن أخرى، ونحن دائماً ما نواجه صعوبات في الحصول على المعلومات الاستخبارية الضرورية للحدّ من الخسائر التي علينا تحمّلها لتنفيذ مهامّنا في مكافحة الإرهاب.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى